في تصريح مثير، دعا إبراهيم عقراش المعتقل السابق في قضايا الإرهاب، إلى تنظيم مناظرة علنية بينه وبين علي أعراس، مؤكدا رغبته في تفنيد ما وصفه بـ”الأكاذيب” التي تم تداولها حول قضيته.
ووجه عقراش نداءه إلى هاجر الريسوني، مشيراً إلى أن تنظيم هذه المناظرة سيسمح له بممارسة حقه في الرد وكشف الحقائق التي قد تكون غابت عن الرأي العام.
ويهدف عقراش من خلال هذه الدعوة إلى فتح نقاش شفاف حول الملابسات التي أحاطت بفترة سجنه، وما يراه من اتهامات باطلة يروج لها أعراس.
وأضاف أن هذه المناظرة ستشكل فرصة لكشف التفاصيل الحقيقية وتبديد الشكوك التي أثيرت حوله، سعياً لإزالة أي لبس قد يلتبس على الجمهور.
وتأتي هذه الدعوة في سياق محاولات عقراش لإعادة صياغة روايته للأحداث والدفاع عن صورته أمام ما يصفه بالحملات التضليلية، ما يجعل الساحة الإعلامية تنتظر تفاعلات محتملة من أطراف القضية، ومدى استجابتهم لهذه المناظرة المقترحة.