قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب محمد الصباري إنه وفي الوقت الذي سارع فيه والي الجهة ورئيسة جهة كلميم وادنون إلى زيارة الواحات المتضررة من الفيضانات وعقد لقاءات عمل في الميدان “نرى شرود بعض المسؤولين المركزيين الذين يتعاملون بانتقائية حتى في الزيارات الميدانية، فكيف سيتعاملون مع واحاتنا إذا تعلّق الأمر بالبرامج والمخططات التي تهم مجال تدخلاتهم”.
واعتبر الصباري بصفته برلمانيا عن كلميم أن الزيارة الميدانية للسيدة المديرة العامة للوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات و شجر الأركان لإقليم طاطا من أجل تقييم الأضرار التي لحقت بالواحات بعد الفياضانات الأخيرة “لا يسعنا إلا أن نثمنها، لكن ما يثير الاستغراب هو تجاهل السيدة المديرة لواحات جهة كلميم وادنون التي أنهكتها الحرائق المتتالية، و الجفاف ( كأسرير ، وتغجيجت ، وإفران الأطلس الصغير)، وتلك التي تضررت جراء الفيضانات الأخيرة ( تغجيجت ، أداي و أمتضي).
وكتب الصباري عبر صفحته الرسمية في الفضاء الأزرق ” إن إقصاء إقليم كلميم من مثل هذه الزيارات يقدّم إشارات سلبية لا تنسجم مع توجيهات صاحب الجلالة حفظه الله، ولا تتناغم مع حرص الحكومة على نهج سياسة القرب من المواطنين، ويبقى أملنا كبير في أن يستدرك من يعنيهم الأمر الموقف ويصحّحوا هذا الوضع”.
وكان الصباري تقدّم بملتمس إلى رئيس الحكومة يرمي إلى اعتبار جماعة أمتضي منطقة منكوبة بعد أن شهدت فيضانات قوية واستثنائية تسبّبت في عزلة الساكنة.