أشادت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بإسقاط المنطاد الصيني المزعوم بأنه للتجسس فوق مياه الأطلسي المطلة على السواحل الأمريكية.
ووصف وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن عملية إسقاط المنطاد بأنها “إجراء متعمد وقانوني” جاء ردا على “انتهاك غير مقبول لسيادتنا” من الصين.
وتسبب هذا المنطاد الذي حلق فوق الأراضي الأميركية هذا الأسبوع، في تأجيل زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى بكين، ووصف خبير عسكري في تصريحات إعلامية، المناطيد الصينية بأنها “أدوات متطورة” يوجهها الذكاء الاصطناعي.
وأوضح الدكتور الكيالي محمد مدير مؤسسة الفضاء الأمريكية KSF Space USA بأن المنطاد الصيني الذي يحلق فوق الاجواء الأمريكية والكندية من المحتمل وعلى الأرجح بنسبة كبيره جدا أن يكون هذا المنطاد الفضائي خاص بالأبحاث العلمية وهو من نوع zero pressure.
وقال الكيالي “إن هذا المنطاد خالي من الضغط الهوائي الداخلي والذي يعكس تفاوت الضغط الداخلي للمنطاد مع الضغط الخارجي للغلاف الجوي والذي قد يؤثر على اتجاه المنطاد ودفعه خارج المنطقة المحددة له في الابحاث العلمية “
وأشار الدكتور الكيالي أيضا “أن هناك صعوبة في التحكم في اتجاهات المنطاد الفضائي وذلك نظرا لظروف الأحوال الجوية التي يتعرض لها المنطاد ولكن يمكن التحكم في ارتفاع وانخفاض المنطاد وهبوطه على أي سطح ويجب الأخذ بعين الاعتبار كل هذا”.
وخلص الدكتور الكيالي محمد مدير مؤسسة الفضاء الأمريكية، “إلى أن مؤسسة الفضاء الأمريكية “كي اس اف سبايس KSF Space” قد قامت بإطلاق العديد من التجارب العلمية للأقمار الصناعية صغيره جامعيه من الوطن العربي ومن آسيا ومن الدول اللاتينية باستخدام هذه النوعية من المناطيد الفضائية”.