بمناسبة عيد العرش، الذي يوافق 30 يوليوز من كل سنة،تسائل جمهور الفنانة المغربية دنيا بطمة عن إدراج اسمها ضمن قائمة المستفيدين من العفو الملكي، لكن عيد العرش لم يُحدث أي تغيير في وضعها، ما يُبقيها داخل أسوار سجن الوداية بمراكش، حيث تقضي عقوبتها البالغة سنة واحدة.
جاء ذلك بالتزامن مع العفو الملكي الذي استفاد منه، أمس الاثنين، عدد من الصحفيين و النشطاء المدنيين من 2476 شخصا بمناسبة عيد العرش المجيد لسنة 2024.
و في هذا السياق، أعلن محامي الفنانة المغربية محمد الحنصالي في تصريحه لوسائل الاعلام، أنه سيطلب العفو الملكي مرة أخرى بمناسبة ذكرى استرجاع وادي الذهب في 14 غشت المقبل، وسيسعى لتقديم طلبات في مناسبات أخرى على التوالي، بدءا بعيد الشباب وثورة الملك والشعب وعيد المولد النبوي وعيد الاستقلال.
و تابع المتحدث ذاته، إذا لم يُمنح لها العفو، فإن بطمة من المتوقع أن تخرج من السجن في فاتح فبراير 2025 بعد قضاء عقوبتها كاملة. تم توقيفها في 31 يناير 2024 في الدار البيضاء، وحكمت محكمة الاستئناف بمراكش عليها بالسجن لمدة سنة وغرامة مالية قدرها 10,000 درهم، وذلك بسبب تورطها في قضية حساب “حمزة مون بيبي”.
على صعيد آخر، حققت أغنيتها الجديدة “مطلقة” نحو 819 ألف مشاهدة على يوتيوب.
يذكر أن دنيا بطمة قد تم توشيحها من قبل جلالة الملك محمد السادس بالوسام العلوي من درجة ضابط سنة 2013 في إحدى الأعياد الوطنية .