القاهرة : إسلام جمال
انطلقت في القاهرة فعاليات قمة مصرية أوروبية تاريخية، ترأسها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بحضور كبار زعماء الاتحاد الأوروبي.
ترفيع العلاقات:
أعلن الرئيس السيسي خلال القمة عن ترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى مستوى “الشراكة الاستراتيجية والشاملة”. ويهدف هذا القرار إلى تعزيز التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات، بما يشمل الاقتصاد والطاقة والأمن والتغير المناخي.
تعاون اقتصادي:
ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري، بما يضمن الاستفادة من المزايا النسبية لكلا الطرفين. وتناول النقاش التعاون في مجالات توطين الصناعة، ونقل التكنولوجيا والتدريب، والطاقة، والطاقة النظيفة، والهيدروجين الأخضر.
الأمن الغذائي:
تم التوافق على إقامة شراكة بين مصر وإيطاليا في مجال الأمن الغذائي والإنتاج الزراعي واستصلاح الأراضي. وتهدف هذه الشراكة إلى نقل التكنولوجيا الإيطالية المتطورة لمصر في تلك المجالات، وزيادة الصادرات الزراعية والغذائية المصرية لأوروبا.
الأوضاع الإقليمية:
ناقش الرئيس السيسي مع القادة الأوروبيين الأوضاع الإقليمية، وبالأخص الحرب في غزة. وأكد الرئيس على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته في الدفع تجاه الوقف الفوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات إلى القطاع لحمايته من الكارثة الإنسانية.
حزمة مساعدات:
أعلن الاتحاد الأوروبي عن تقديم حزمة مساعدات بقيمة 8 مليارات دولار لمصر على مدى السنوات الثلاث المقبلة. وتهدف هذه الحزمة إلى دعم الاقتصاد المصري، وتعزيز التعاون في مجالات الأمن والهجرة.
قفزة نوعية:
تُعد القمة المصرية الأوروبية علامة فارقة في العلاقات بين الجانبين. ويمهد ترفيع العلاقات إلى “الشراكة الاستراتيجية والشاملة” الطريق إلى توسيع أطر التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في مختلف المجالات.
نقاط مهمة:
ترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى مستوى “الشراكة الاستراتيجية والشاملة”.
تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري في مجالات متعددة.
إقامة شراكة بين مصر وإيطاليا في مجال الأمن الغذائي.
التأكيد على ضرورة حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
تقديم الاتحاد الأوروبي حزمة مساعدات بقيمة 8 مليارات دولار لمصر.