أطلقت وزارة التربية والتعليم الأولي والرياضة، بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين طنجة أصيلة، بشراكة مع جمعية تضامن لمساعدة الأطفال في وضعية صعبة، وبتمويل من منظمة اليونيسيف، النسخة الثانية من قافلة العيش المشترك.
وتضم هذه القافلة مجالين، الأول يركز على تقوية قدرات الفاعلين التربويين، حيث تم تنظيم ورشتين تكوينيتين في مجال المهاجرين والعيش المشترك، والتي استفاد منها الأطر الإدارية ومنشطي أندية العيش المشترك، وممثلي جمعيات الآباء لـ20 مؤسسة تعليمية بطنجة.
وقال سعيد صلح رئيس “جمعية تضامن لمساعدة الأطفال في وضعية صعبة” ضمن تصريح لجريدة “المغرب 24″، إن هذين الورشتين تهدفان لتقوية القدرات في مجال إدماج المهاجرين والعيش المشترك”.
وأضاف ذات المتحدث، “المجال الثاني للقافلة يهتم بتنشيط المؤسسات التعليمية بطنجة، ويبلغ عددها 20 مؤسسة، عشر منها أُحْدثَتْ فيها ناديا للعيش المشترك، والعشر الأخرى من المرتقب أن تَنْضَم للأولى”.
وأشار رئيس الجمعية إلى أن هذه القافلة تهدف إلى تحسيس الأطفال بأهمية العيش المشترك وتقبل الآخر، عن طريق مجموعة من الأنشطة داخل الحياة المدرسية، سواء تعلق الأمر بالألعاب الجماعية أو الرسم والصباغة أو مناقشة فيلم قصير حول إدماج المهاجرين واللاجئين والأطفال في وضعيات خاصة داخل المؤسسات التعليمية، بالإضافة إلى العمل على نشر ثقافة تقبل الآخر والعيش المشترك.