عادت فوضى ركن السيارات، مرة أخرى، إلى شارع أبو علاء المعري المقابل لساحة الأمم وسط مدينة طنجة.
وأضحت السيارات المركونة بالشارع المذكور تتسبب في حالة من الفوضى والارتباك لحركة السير والجولان بشكل يومي، وهو الأمر الذي بلغ ذروته أمس الإثنين واليوم الثلاثاء 7 مارس الجاري متسببا في شلل حركة التنقل، ما أثار انزعاج المواطنين الراغبين في قضاء مصالحهم.
ووسط غياب المراقبة، قام أشخاص بركن سياراتهم بشكل عشوائي وسط ساحة الأمم رغم تواجد مرآب تحت أرضي بالساحة ، وخلقت حالة الركن العشوائي انزعاجا شديدا بعدما باتت حركية السير والجولان يشوبها ارتباك شديد.
وقد عاينت “المغرب 24” مجموعة من الحالات، أهمها ركن أربع سيارات خلف بعضها أمام الرصيف وهذا ما يعرقل حركة السير بشارع أبو علاء المعري المقابل لساحة الأمم، بل يوقفها تماما في بعض الأحيان.
وبهذا الصدد، أعرب عدد من السائقين في تصريحات متفرقة، عن استيائهم من تنامي اختناق حركة السير بطنجة بصفة عامة، وشارع أبو علاء المعري بصفة خاصة، وتنامي مستوى الرعونة المسجلة في سياقة السيارات دون احترام قانون السير وهو ما يتسبب في حدوث فوضى عارمة.
وأضاف سائق آخر أن ضيق الطريق والركن العشوائي أصبح مشكلا بنيويا بمدينة طنجة، بحكم النمو الديمغرافي المتزايد والارتفاع المضطرد في حجم أسطول وسائل النقل.
في حين شدد سائقون آخرون على أن حراس السيارات يساهمون في عرقلة حركة السير، بسبب عدم احترامهم لعلامات التشوير، وقيامهم بركن السيارات بطرقة غير منظمة وفي الإتجاهين.
وكانت جماعة طنجة فوضت لشركة “صوماجيك باركينغ” ملف التدبير المفوض لقطاع ركن السيارات للتخفيف من الارتباك الذي يطبع حركة السير والجولان ولاسيما بوسط المدينة، وتم إنجاز الموقف تحت الأرضي بساحة الأمم لهذا الغرض.