نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس لقاءا جهويا بمركز التكوينات والملتقيات بفاس في سياق انطلاق القافلة الجهوية لمحاربة العنف السيبراني والتنمر في الوسط المدرسي.
حضر هذا اللقاء المدراء الإقليميون ورؤساء الأقسام والمصالح بالأكاديمية وأعضاء هيئة التفتيش وممثلي وكلاء الملك وأساتذة جامعيين وممثلي الوزارات المعنية وحقوقيون وممثلوا أمهات وآباء وأولياء التلاميذ والجمعيات المهتمة بالموضوع وممثلي مديرات ومديري المؤسسات التعليمية.
افتتح هذا اللقاء مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس-مكناس الدكتور محسن الزواق وبعد كلمته الترحيبية بالحضور، أوضح أن هذا اللقاء يكتسي أهمية قصوى لتدارس موضوع ذو أهمية في سير الدراسة وتمدرس أبناءنا وبناتنا، ويتعلق الامر بمناهضة كل أشكال العنف بالوسط المدرسي بشكل خاص.
وأضاف الزواق أنه يأتي تنظيم هذا اللقاء ذو الطابع الجهوي في سياقات متعددة أهمها انطلاق تنزيل خارطة الطريق 2022-2026 والتي تهدف إلى تمكين المتعلمات والمتعلمين من الكفايات الضرورية لتحقيق النجاح الدراسي والنجاح مدى الحياة ومسايرة متغيرات العصر الحديث خصوصا ما يتعلق بالاستعمال الأمثل للأنترنيت ومختلف الوسائط التكنولوجيا الحديثة.
مشيرا المتحدث ذاته، إلى أن هذا اللقاء في سيرورة تفعيل وتنزيل مقتضيات إعلان مراكش 2020 واتفاقية الشراكة بين الوزارة ورئاسة النيابة العامة والتي حققت نتائج ايجابية على الصعيد الجهوي، حيث تمكن مجموعة من التلميذات والتلاميذ من الالتحاق بصفوف الدراسة بعد الانقطاع عنها، وأيض في إطار الحملة الوطنية للاستعمال الآمن للأنترنيت، وفي الختام وقع مدير الأكاديمية ورئيس منتدى الصحراء لحوار الثقافات اتفاقية شراكة تعاون،