قام الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين بعملية اغتيال لمسؤول عمليات الشرطة بغزة العميد فايق المبحوح في عملية بمستشفى الشفاء.
وذكرت وسائل إعلامية، أن العميد المبحوح تولى التنسيق مع العشائر ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لإدخال وتأمين المساعدات إلى شمال غزة.
وقد زعم الجيش الإسرائيلي أنه قتل رئيس مديرية العمليات بجهاز الأمن الداخلي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فايق المبحوح داخل مستشفى الشفاء بمدينة غزة، فيما لم تعقب الحركة على الفور.
وقال الجيش، في بيان، بعد ورود معلومات استخباراتية من جهاز الأمن العام (الشاباك) وهيئة الاستخبارات العسكرية (أمان) عن وجود عدد من مسؤولي حماس في مستشفى الشفاء، وفي إطار مداهمة قوات الجيش وجهاز الأمن العام للمكان، تم القضاء على المبحوح رئيس مديرية العمليات التابعة لجهاز الأمن الداخلي في حماس.
وأضاف أن المبحوح قتل خلال تبادل لإطلاق نار مع القوات الإسرائيلية، حيث كان مسلحا ويختبئ داخل مجمع المستشفى، على حد قول البيان.
كما زعم الاحتلال أن المبحوح كان مسؤولا عن التنسيق بين أجهزة حماس في قطاع غزة، وعثر في الغرفة المجاورة لمكان تصفيته على أسلحة عديدة.
ومنذ فجر اليوم، تواصل قوة من الجيش الإسرائيلي اقتحام مجمع الشفاء الطبي، رغم وجود آلاف المرضى والجرحى والنازحين داخله، وذلك للمرة الثانية من بدء الحرب المدمرة على غزة في 7 أكتوبر 2023.
وخلَّفت الحرب الإسرائيلية على غزة عشرات آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا وكارثة إنسانية غير مسبوقة؛ مما أدى إلى مثول إسرائيل، للمرة الأولى منذ قيامها في عام 1948، أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.