يعرف مجلس جماعة تسلطانت بإقليم مراكش، في الشهور الأخيرة، فوضى في تسيير وتدبير شؤون الجماعة، وذلك بعد فقدان رئيسة المجلس أغلبيتها وانعدام تواصلها مع معظم أعضاء المجلس، جعلها تتخبط في تسيير انفرادي ما أدى إلى تعثر العديد من المشاريع مصالح المواطنين.
وحسب وثيقة البيان الإستنكاري الموجه لوالي مراكش، تتوفر “المغرب 24” على نسخة منه موقع من طرف 25 عضوا بمجلس الجماعة، يستنكرون الفوضى والتوتر والإحتقان داخل أوساط مجلسهم، نتيجة سوء التدبير والتسيير اللامسؤول الذي تمارسه رئيسة المجلس بمعية النائب الثالث منذ توليها رئاسة المجلس بعد انتخابات 2021.
وأوضح الأعضاء الغاضبون في بيانهم، أن الرئيسة تمارس ضغوطات على بعض المستشارين باستفسارات دون روية ولا تفكير، وعرقلة مهام بعض القطاعات التي تم تفويضها لنوابها الغاضبون منها، تزيد للطين بلة عوض تواصلها الإجابي مع أعضاء مكتبها وباقي المستشارين بالمجلس، من أجل تسيير جيد يرقى لطموحات ساكنة تسلطانت.