تأثرت الأسواق البريطانية من اخفاض صادرات الطماطم المغربية عليها، وهو الأمر الذي نقله البريطانيون على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشر البريطانيون صورا على مواقع التواصل، تظهر صناديقا في الأسواق فارغة من الخضراوات، وخصوصا الطماطم.
وحسب مصادر إعلام بريطانية، فإن المهنيين يعتبرون أن موردي الطماطم الرئيسيين في البلاد وهما المغرب وإسبانيا، خفضا من الصادرات ما أدى إلى هذا النقص الكبير.
وتعزوا مصادر مهنية أن هذا الامر يعود بالأساس إلى الظروف الجوية غير المواتية في المغرب وإسبانيا.
بالنسبة للآخرين، يرجع النقص الحالي في الطماطم في المملكة المتحدة إلى ارتفاع تكاليف الطاقة، حيث يعتقدون أن “مزارعي الطماطم يكافحون لتدفئة دفيئاتهم الزراعية بسبب التكلفة”.
وقالت جولي وولي المتحدثة باسم اتحاد مزارعي الطماطم البريطانيين: “تؤثر أسعار الجملة للبنزين على جميع المزارعين، وتوفر الطماطم قضية عالمية”.
لا تؤثر هذه القضايا على مزارعي الطماطم فحسب، بل تؤثر على جميع مزارعي الفاكهة والخضروات في المملكة المتحدة، كما يقول الاتحاد الوطني للمزارعين.