يلتقي رئيس سبتة المحتلة، خوان فيفاس، اليوم الإثنين، بوزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، لتحليل نتائج الاجتماع رفيع المستوى الذي جمع الحكومة الإسبانية مع نظيرتها المغربية يومي 1 و 2 فبراير، وعلى وجه الخصوص نتائج هذا الاجتماع حول العبور في معبر تراجال بسبتة المحتلة.
وبحسب الصحافة الإسبانية، توجه فيفاس إلى مدريد لعقد اجتماع مع الباريس، مشيرة إلى أن الاجتماع سيكون بالأساس لتوضيح الرؤية الخاصة بحركة الأشخاص والبضائع بسبتة مليلية، بالنظر إلى أن اللقاء بين حكومة لم تعالج إسبانيا والمغرب هذه القضايا بشكل واضح.
وتحدثت تقارير عديدة من وسائل الإعلام الإسبانية في الأيام الأخيرة، وخاصة في سبتة المحتلة، عن وجود غموض حول الصيغ التي سيتم تنفيذها فيما يتعلق بعبور الأشخاص وحركة البضائع، حيث تستمر حركة الأشخاص في هذه الخطوة تقتصر على فئة العمال وحاملي التأشيرات، ومن ناحية أخرى، لم يتم اتخاذ أي قرار بشأن المواطنين المغاربة الذين دخلوا سبتة المحتلة بجوازات سفر بموجب قانون استثنائي يتعلق بمنطقة شنغن.
ولا يزال نشاط نقل البضائع غامضًا من الجانب المغربي، حيث لم ينشئ المغرب أي جمارك على الحدود مع سبتة.
وفي هذا السياق، لم يتم بعد توضيح عدد البضائع المسموح لها بالمرور عبر الجمارك، وما إذا كانت هناك بضائع غير مسموح بعبورها، الأمر الذي دفع العديد من تجار سبتة إلى المطالبة بمزيد من الإيضاحات لبدء نشاطهم التجاري.