أشرفت، المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية لجهة فاس – مكناس، الخميس المنصرم، وبتعاون مع المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بفاس على تنظيم الدورة الخامسة لليوم التوعوي والتحسيسي، حول الأمراض المنقولة جنسيا وخاصة فيروس نقص المناعة البشري السيدا، لفائدة طلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بفاس.
وقد عرفت هذه الدورة مشاركة وتعاون الجمعيات الموضوعاتية: جمعية محاربة داء السيدا فرع فاس,المنظمة الإفريقية لمحاربة داء فرع فاس ,الجمعية المغربية لتنظيم الأسرة بجهة فاس مكناس, ونادي التواصل الصحي بكلية الطب والصيدلة وطب الآسنان فاس.
وللإشارة، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن “نحو 98 ألف فتاة مراهقة تتراوح أعمارهن بين 10 و19 عاما أُصبن بفيروس نقص المناعة البشرية عام 2022، أي ما يعادل 1900 إصابة كل أسبوع.
وقد عرف هذا اليوم التحسيسي المؤطر من طرف شباب هذه المؤسسة لصالح اقرانهم إقبالا كبيرا، حيت استفاد ما يقارب 60 شاب وشابة تتراوح اعمارهم بين 18و21 سنة من التحسيس، حول هذا الداء طرق انتقاله، كيفية الكشف عنه بطريقة مجانية وبكل سرية مع مراعاة خصوصية كل شاب وشابة، كيفية الوقاية منه وكيفية التكفل به وطنيا وجهويا ومحليا.
وقد عبأت المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية هذا اليوم أطقمها طبية والتمريضية والادارية المشهود لها بالكفاءة من أجل إجراء الكشف السريع التطوعي السري والمجاني للطلبة الطلبات الراغبين في ذلك.
وتميز ها اليوم التحسسي أيضا، بتأطير المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية لجهة فاس – مكناس بإشراك الشباب في حصص التحسيس وابتكار طرق حديثة للتحسيس عبارة عن تطبيق معلوماتي من إعداد وتنشيط أعضاء نادي روتاراكت ENCG فاس وكبسولة فيديو من إعداد ناد التواصل الصحي بكلية الطب والصيدلة وطب الآسنان فاس.
وفي الأخير تدعو المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية لجهة فاس – مكناس الشباب لتفادي السلوكيات التي تعرضهم لخطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياـ من أجل جيل بدون سيدا في أفق سنة 2030.