أعلنت لجنة عائلات ضحايا الاتجار بالبشر في ميانمار، أمس الجمعة 05 يوليوز الجاري، إطلاق سراح 25 مغربيا ويمنيا، كانوا محتجزين بمعسكر في المناطق الحدودية مع تايلاند.
وأعربت اللجنة عن شكرها للملك محمد السادس على دعمه وتعاطفه، كما شكرت مصالح وزارة الخارجية على مساعدتها القيمة في عملية الإفراج عن الشبان المغاربة بعد تجرعهم منذ أسابيع معاناة مريرة وهم في قبضة عصابات بميانمار.
وطالبت اللجنة السفارة المغربية في تايلاند بتمكينها من مترجم محلف والوثائق الأساسية اللازمة لتسهيل الاعتراف الرسمي بضحايا الاتجار بالبشر من قبل السلطات التايلاندية، داعية إلى تقديم الدعم الطبي والنفسي للضحايا المحررين والذين ينتظرون العودة إلى المغرب.
و حثت الهيئة السلطات على إجراء تحقيق شامل في ظروف الاتجار بهؤلاء المواطنين وفي الشكاوى المقدمة من ذويهم، بهدف توفير العدالة للضحايا.
وكانت شبكات إجرامية متخصصة في الاتجار بالبشر تنشط بالمناطق الحدودية لميانمار، قد احتجزت مغاربة، بعد أن أوهمتم بإبرام عقود عمل تحت غطاء عمل بشركات دولية للتجارة الإلكترونية، مقابل أجرة مغرية، غير أنه تبين أن ذلك كان فقط من باب النصب والتغرير بهم واستغلالهم عن طريق احتجازهم وإرغامهم على العمل في ظروف قاسية.