نشرت “الكورفاسود”، أمس الخميس، في بلاغ رسمي، رفضها التام لعودة محمد بودريقة أو سعيد حسبان لرئاسة نادي الرجاء الرياضي، خلفا لعزيز البدراوي.
وأوضحت “الكورفاسود”، أن موقفها ثابث وغير قابل للمساومة من الأسماء المرشحة “بودريقة وحسبان”، وأن النادي الأخضر يستحق الأفضل، مشيرين على رفضهم بإقحام الفريق في لعبة الأحزاب السياسية، بالإضافة لرفضنا لازدواجية المهام”.
وقال أنصار النسور الخضر: “التزمنا بمبدأ تغليب المصلحة وضبط النفس وألا نكون سبب في زعزعة الاستقرار الداخلي للنادي، على الرغم من توالي الهفوات والزلات التي كانت أبرزها تقبيل شعار فريق آخر، وغيرها من الخرجات غير الموفقة على مستوى وسائل التواصل الاجتماعي وتقزيم صورة النادي، حيث أصبح الفيسبوك من يملي على الرئيس توجهاته، و من باب مسؤوليتنا عمدنا في مناسبات متعددة على تنبيه من يهمه الأمر، كما تطوعنا عدة مرات من أجل دعم اللاعبين الذين عانوا من الوعود الكاذبة للرئيس وتصرفاته فكنا لهم السند”.
وخلص البلاغ بالقول: “المنخطرين على عاتقهم مسؤولية تاريخية في اختيار الرئيس المستقبلي، فإذا اعتبروا اليوم أن صعود البدراوي سببه الجمهور على الرغم أن من جاء به وعرضه على المنخرطين وروج له اعلاميا وفيسبوكيا كان من المنخرطين”.
وبعد هذا البلاغ الشديد اللهجة، علمت “سبورت24″، أن محمد بودريقة المرشح لرئاسة نادي الرجاء الرياضي، سيعقد عشية اليوم، رفقة باقي أعضاء لائحته، اجتماعا عاجلا في أحد الفنادق بالدار البيضاء، من أجل تدارس بلاغ “الكورفا سود”.
وأضافت مصادرنا، أن في هذا الاجتماع سيتخذ أعضاء لائحة بودريقة القرار النهائي ما بين مواصلة الترشح لرئاسة الرجاء أو سحب الملف.
وفي السياق ذاته، قرر سعيد حسبان هو أيضا عقد ندوة صحفية، اليوم على الساعة الرابعة والنصف عصرا، بفندق “بلاص آنفا”، من أجل اتخاد القرار الرسمي والنهائي.
وبعد هذه المشاكل والصراعات، هل سينسحب “بودريقة وحسبان” من ترشح لرئاسة القلعة الخضراء، لتبقى الشكوك حول عودة البدراوي من جديد؟
يذكر أن الرجاء الرياضي، سيعقد جمعه العام لأول مرة في أكاديميته بمنطقة بوسكورة، يوم الجمعة 26 ماي، وذلك لتقديم التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما، واستقالة الرئيس ومكتبه المديري، ثم انتخاب رئيس ومكتب مديري جديدين.