أغرقت التساقطات المطرية التي شهدتها مدينة طنجة اليوم الإثنين تلعديد من الأحياء، إذ غمرت المياه مجموعة من المحاور الطرقية، متسببة في عرقلة عملية السير والجولان.
وشهدت عدد من الشوارع الرئيسية عند وسط “عاصمة البوغاز”، مثلما هو الشأن بالنسبة لشارع محمد السادس المؤدي إلى ميناء طنجة المدينة، الذي تحولت أجزاء كبيرة منه إلى بركة مائية عملاقة، وجد معها السائقون مشقة كبيرة في قيادة عرباتهم.
وعرت التساقطات التي شهدتها المدينة محدودية الطاقة الاستيعابية للعديد من قنوات تصريف المياه؛ إذ لم تقوى العديد من مجاري الصرف الصحي على تحمل المياه، على غرار ما وقع بالكورنيش الذي وجد عمال وزبناء المقاهي، أنفسهم محاصرين وسط الأمطار والفيضانات.
ومع استمرار صدور النشرات الإنذارية من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، تتواصل حالة اليقظة في صفوف السلطات المحلية و جهاز الوقاية المدنية، تحسبا لأي تداعيات محتملة للاضطراب الجوي الراهن والذي يتوقع أن يستمر حتى الخميس المقبل.