وقع المغرب والامارات اليوم الثلاثاء على هامش فعاليات القمة العالمية للحكومات بدبي، اتفاقية للتعاون الثنائي في مجال التعليم العالي.
وتهدف الاتفاقية التي وقعها كل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف الميراوي، و أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم الإماراتي الى توسيع مجالات التعاون والتنسيق وفتح أبواب جديدة للطلبة من أجل الدراسة بالبلدين.
ويشارك عبد اللطيف الميراوي في القمة العالمية للحكومات التي تتواصل فعالياتها الى غاية 15 فبراير الجاري، وتحضرها أكثر من 80 منظمة عالمية وإقليمية، وتنظم خلالها أزيد من 220 جلسة، بمشاركة 300 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع المستقبل.
وقال الميراوي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش مشاركته في القمة ان المغرب قطع أشواطا هامة في مجال تطوير التعليم العالي وذلك بفضل الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس مؤكدا أن المملكة تسير في الاتجاه الصحيح في مجال النهوض بالابتكار والذكاء الاصطناعي، الذي تجب مواكبته وتأطيره.
وأضاف ان الجامعة المغربية تعمل انطلاقا من التوجيهات الملكية السديدة على تكوين العقول وليس فقط شحنها بالمعلومات، وذلك من خلال تعليم الشباب كيفية التعلم، وتشجيعه على التمكن من اللغات، مبرزا ان المملكة المغربية حققت إنجازات هامة على طريق الرقمنة.
وأشار الوزير الى انه اجرى لقاءات مع عدد من الوزراء العرب والأجانب خلال القمة العالمية للحكومات، مكنته من الاطلاع على جوانب من عدة تجارب دولية.
وتبحث المنتديات والحوارات التي تستضيفها القمة العالمية للحكومات أهم التوجهات العالمية في عدد من القطاعات الحيوية التي تسهم في تعزيز الخطط لبدء عقد حكومي جديد، ووضع سياسات واستراتيجيات وخطط مستقبلية تعزز جاهزية الحكومات ومرونتها للمرحلة التالية من التطور.