أثار تأخر هطول الأمطار هذا الشهر استياء المزارعين الذين ينتظرون هطول الأمطار لإنعاش الزراعة، وخاصة الزراعة الموسمية.
ويواجه المزارعون والمهنيون في القطاع الزراعي تحديات هائلة بسبب ضعف الموارد المائية وقلة هطول الأمطار، مما يعبر عن مخاوف كبيرة من تأثير هذا الوضع على المنتجات الخام.
وعبر عدد من الفلاحين في مختلف مناطق المغرب عن قلقهم البالغ إزاء تأثير تأخر هطول الأمطار، والذي سيكون له تأثير سلبي على المحاصيل والمنتجات الحقلية والإنتاج الحيواني.
ويشار إلى أن الإنتاج النهائي للحبوب للموسم الماضي بلغ 34 مليون قنطار، حسب الحصيلة النهائية للمحصول التي كشفت عنها وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، مسجلة بذلك انخفاضا بنسبة 67 في المائة مقارنة بالموسم السابق الذي سجل أداءً استثنائيا قدره 103,2 مليون قنطار.
الجدير بالذكر أن الناتج النهائي للمحاصيل من الحبوب الرئيسية الموسم الماضي بلغ 34 مليون قنطار، بانخفاض 67 في المائة مقارنة بالموسم السابق، بحسب إنتاجية المحصول النهائي التي أعلنت عنها وزارة الزراعة والصيد البحري والتنمية الريفية والمحافظة على المياه. والغابات: تم تسجيل أداء ممتاز بلغ 103.2 مليون قنطار في الربع الأول