أعلن تنظيم حزب التجمع الوطني للأحرار بمكناس، أول أمس الأحد، عن امتعاضه وسجبه وأسفه على ما بات يوصف بالتسيير الانفرادي، الذي ينهجه ممثل الحزب على رأس جماعة مكناس جواد بحاجي، والبعيد كل البعد عن قيم الديمقراطية الاجتماعية، والخالي من كل أبجديات التواصل والحوار، بحسب بيان تتوفر “المغرب 24” على نسخة منه.
وأوضح البيان ذاته، أن الرئيس أغلق أبواب التوصل مع قواعد حزبه من مناضلات ومناضلين الذين صوتت عليه وتوسمت فيه الخير والتغيير خلال استحقاقات 2021، علما أن هذه المطالب لا تستوجب لا إمكانات مالية، ولا حتى برمجة في مخطط عمل الجماعة، وكذا حرمانهم من حق التشاور والاشتراك على غرار ما يقوم به بعض الفرقاء السياسيون بمكناس للتزود بالأفكار ومقترحات الحلول للمشاكل التي تعيشها المدينة بجل الأحياء والمناطق السكنية.
وفي السياق ذاته، يطالب الحزب بمكناس جميع رؤساء ومنتخبي الأحرار في المجالس الترابية المنتخبة بتفعيل توجيهات المنسق الإقليمي للحزب بعمالة مكناس، والخروج بكل جرأة أمام الساكنة والرأي العام لعرض حصيلتهم التدبيرية خلال السنتين الأخيرتين والوقوف على ما تحقق وما لم يتحقق.
وأضاف البيان، على مناشدة جميع القوى الحية والفعاليات السياسية بالعاصمة الإسماعيلية صاحبة الإرث التاريخي الكبير، للتكتل والعمل بما تقتضيه المصلحة العامة لرد الاعتبار لمدينة مكناس وسياستها اقتصاديا واجتماعيا ورياضيا وسياحيا، والوقوف سدا منيعا أمام كل أشكال الشطط في التدبير وسوء التسيير، “على حد تعبير وثيقة البيان”.