تقدم المنتخب المغربي على نظيره المصري، الثاني بمجموع 20 ميدالية (10 ذهبيات، 5 فضيات، و5 نحاسيات)، فيما حل المنتخب القطري ثالثا بـ8 ميداليات (5 ذهبيات، و3 فضيات).
وتمكنت العناصر الوطنية، في اليوم الرابع والأخير، من هذا الحدث الرياضي العربي الكبير، من حصد 22 ميدالية، منها ست ذهبيات، وتسع فضيات، وسبع نحاسيات.
وقال الناطق الرسمي باسم الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، محمد النوري، إن "البطولة العربية لألعاب القوى للكبار في دورتها 23، حققت نجاحا منقطع النظير، سواء على مستوى التنظيم أو المواكبة، وكذا من حيث جودة الأبطال المشاركين فيها".
وعزا النوري تفوق المنتخب الوطني المغربي واحتلاله المرتبة الأولى في هذه البطولة، إلى "البرنامج الذي يتم تسطيره منذ بداية السنة على الصعيد الوطني، ويشمل ملتقيات جهوية، وأخرى ما بين المناطق، بالإضافة إلى دور المراكز الجهوية، التي تضم مجموعة من العدائين من مستوى عالي".
وسجل أن "جميع المشاركين أشادوا بدور الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، على حسن التدبير، وحسن الاستقبال والمواكبة المستمرة لهذه البطولة التي كانت ناجحة على جميع المستويات، خصوصا وأنها اعتمدت لأول مرة في تاريخها، فحص ومراقبة المنشطات، حتى يحصل الأبطال على ميداليات نظيفة".
وعرفت البطولة العربية لألعاب القوى للكبار في دورتها الـ23، التي نظمتها الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، بتنسيق مع الاتحاد العربي لألعاب القوى، خلال الفترة من 20 إلى غاية 24 يونيو الجاري، مشاركة أزيد من 250 عداءة وعداء، من 16 بلدا.
وشمل هذا الملتقى العربي، الذي تولى إدارة مسابقاته 120 حكما وحكمة، وعرف مشاركة، عدائين وعداءات من الإمارات العربية المتحدة، والسعودية، والصومال، والعراق، والكويت، واليمن، وتونس، وجيبوتي، وسوريا، وسلطنة عمان، وفلسطين، وقطر، ولبنان، وليبيا، ومصر، بالإضافة إلى المغرب، البلد المستضيف، إجراء 23 مسابقة، احتضنها الملعب الكبير بمراكش، باستثناء نصف الماراطون والمشي، اللذين أقيما خارج الملعب.
يذكر أن المغرب يعد الأكثر تتويجا بالميداليات في منافسات البطولة العربية لألعاب القوى للكبار، بـ108 ميداليات، في جميع مشاركات العدائين والعداءات المغاربة في هذه البطولة، منذ تنظيم دورتها الأولى سنة 1977 بدمشق بسوريا.