تعرض منزل الرئيس الفرنسي السابق وعضو الجمعية الوطنية، فرانسوا هولاند، في باريس لعملية سرقة استهدفت مقتنيات ثمينة، وفق ما أكدت النيابة العامة بالعاصمة الفرنسية.
وأوضحت المعطيات التي نقلتها قناة BFMTV أن الحادث وقع في الثاني والعشرين من نونبر، واستهدف سرقة ساعات فاخرة قيمتها مرتفعة، حيث رجحت التحقيقات الأولية تورط شخصين من الجنسية الجزائرية في تنفيذ العملية.
وأثارت الواقعة جدلا واسعا داخل فرنسا، لاسيما مع تزامنها مع تصويت الجمعية الوطنية على إلغاء قانون 1968 الذي يمنح امتيازات للجزائريين، في ظل معارضة نواب اليسار، بمن فيهم أعضاء الحزب الاشتراكي الذي ينتمي إليه هولاند.
وبحسب النيابة، تمكنت الشرطة القضائية في الدائرة الثانية بالعاصمة الفرنسية من تتبع المشتبه بهما بعد ساعات من التحقيقات التقنية والميدانية، قبل أن يتم توقيفهما رسميًا. وأسفرت عمليات التفتيش عن العثور على إحدى الساعات المسروقة وإعادتها إلى مالكها.
ويواصل فرانسوا هولاند نشاطه البرلماني منذ انتخابه لعضوية الجمعية الوطنية في يوليوز 2024، بعد سنوات من مغادرته قصر الإليزيه الذي ترأسه بين عامي 2012 و2017، ما يجعله أحد الشخصيات السياسية البارزة في المشهد الفرنسي الحالي.
