شرعت السلطات المغربية في تنفيذ خطة أمنية واسعة استعدادا لاحتضان مباريات كأس إفريقيا للأمم، المرتقب انطلاقها الشهر المقبل وتتواصل إلى غاية يناير 2026، وذلك من خلال تجهيز ست مدن كبرى بمنظومات مراقبة حديثة تعتمد كاميرات عالية الدقة مزودة بتقنية التعرف على الوجه.
وتشمل هذه المدن كلا من الرباط، الدار البيضاء، طنجة، فاس، أكادير ومراكش، حيث شهدت الأسابيع الأخيرة تثبيت شبكة كبيرة من الكاميرات الذكية في الشوارع الرئيسية، محيط الملاعب، مرافق النقل العمومي والمسارات السياحية، لضمان مراقبة دقيقة وانسيابية أكبر لحركة السكان والزوار خلال فترة البطولة.
ووفق ما ذكرت يومية “الأحداث المغربية”، فإن هذه التجهيزات تعتمد تكنولوجيا متقدمة تمكن من التعرف الفوري على الهوية عبر أنظمة التعرف على الوجه، مما يعزز القدرة على تتبع أي خروقات أمنية محتملة، وضبط تحركات الجماهير في مختلف الفضاءات الحضرية.
وتأتي هذه الإجراءات في إطار استعدادات المغرب لتنظيم حدث رياضي قاري كبير، بهدف توفير بيئة آمنة ومتطورة تقنيا، ورفع جاهزية المدن المستضيفة وفق أعلى معايير الأمن والسلامة.
وتجدر الاشارة أن كأس أمم إفريقيا سيقام في المغرب ما بين دجنبر ويناير 2026، على ملاعب حديثة اكتملت أشغالها مؤخرا واستضافت مباريات الملحق الإفريقي المؤهل لكأس العالم.
