يستعد المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة، غدا الخميس، لخوض مواجهة حاسمة أمام نظيره البرتغالي، على أرضية الملعب رقم 8 بمجمع “أسباير زون” في الدوحة، وذلك انطلاقا من الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال بتوقيت قطر (الواحدة والنصف بتوقيت المغرب)، لحساب الجولة الثانية من دور المجموعات في نهائيات كأس العالم للفتيان المقامة حاليا بقطر.
ويخوض أشبال الأطلس هذا اللقاء بشعار لا بديل عن الفوز، بعد هزيمتهم في المباراة الافتتاحية أمام اليابان بهدفين دون رد، وهي نتيجة جعلت المنتخب المغربي مطالبا بتحقيق الانتصار للحفاظ على آماله في التأهل إلى الدور الموالي، واستعادة التوازن في هذه المنافسة العالمية التي تجمع أبرز المواهب الصاعدة.
وفي المقابل، يدخل المنتخب البرتغالي المباراة بمعنويات مرتفعة بعدما استهل مشواره بانتصار كبير على كاليدونيا الجديدة بنتيجة (6-1)، ما يجعل المواجهة أمامه اختبارا صعبا ومفتوحا على كل الاحتمالات، خصوصا في ظل القوة الهجومية التي يتمتع بها الفريق الأوروبي.
ويراهن المدرب الوطني نبيل باها على عزيمة لاعبيه الشبان وقدرتهم على تجاوز آثار الهزيمة الأولى، مشددا في تصريحات صحفية على أن “المنتخب قادر على تقديم أداء مغاير تمامًا أمام البرتغال”، معترفا في الوقت ذاته بوجود أخطاء يجب تصحيحها، خصوصا على مستوى التمركز الدفاعي والنجاعة الهجومية.
وأضاف باها أن الطاقم التقني ركز خلال الحصص التدريبية الأخيرة على تحسين الانسجام بين الخطوط الثلاثة ورفع الإيقاع الهجومي، مؤكدا أن اللاعبين أبانوا عن روح قتالية عالية واستعداد بدني جيد، يعكسان رغبتهم القوية في الدفاع عن ألوان الوطن وتشريف الكرة المغربية في هذا الحدث العالمي.
وتعد مواجهة البرتغال فرصة حاسمة لأشبال الأطلس لتأكيد حضورهم على الساحة الدولية وإحياء حلم التأهل، قبل خوض الجولة الثالثة أمام كاليدونيا الجديدة، التي قد تكون مفتاح العبور إلى الدور الثاني في حال تحقيق نتيجة إيجابية غدا.
