Close Menu
  • خبر اليوم
  • سياسة
  • مجتمع
  • أخبار وطنية
  • أخبار دولية
  • رياضة
  • حوادث
  • فن وثقافة
  • مال وأعمال
  • صـوت و صـورة
  • أنشطة ملكية
  • سكوب
  • منوعات
  • صحة و جمال
  • اقتصاد
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
Maroc 24
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست
  • خبر اليوم
  • سياسة
  • مجتمع
  • أخبار وطنية
  • أخبار دولية
  • رياضة
  • حوادث
  • فن وثقافة
  • مال وأعمال
  • صـوت و صـورة
  • أنشطة ملكية
  • سكوب
  • منوعات
  • صحة و جمال
  • اقتصاد
Maroc 24

الرباط .. ندوة دولية تقارب موضوع الترجمة في سياق تحليل الخطاب الاستشراقي

Maroc24 المغرب 24بواسطة Maroc24 المغرب 24أكتوبر 8, 2025
شارك
واتساب فيسبوك Copy Link تويتر

 يشكل موضوع “الترجمة في سياق الاستشراق: رؤية جديدة” محور ندوة دولية انطلقت أشغالها اليوم الأربعاء بالرباط، بمشاركة خبراء من مشارب معرفية متنوعة من عدة بلدان.

وتنكب هذه الندوة، التي تنظمها الهيئة الأكاديمية العليا للترجمة التابعة لأكاديمية المملكة المغربية، على مدى يومين، على دراسة قضايا فكرية متصلة بالترجمة باعتبارها أداة محورية اضطلعت بدور جوهري في تعريف الغرب بالمنجزات الفكرية الشرقية في مجالات الأدب والفلسفة والعلوم.

كما تبحث الندوة قضايا الترجمة في الخطاب الاستشراقي في مسعى للكشف عن طرق تفاعل الشرق والغرب، ليس فقط على مستوى الأفكار، وإنما أيضا على مستوى العاطفة والإدراك والتصورات الجمالية التي تشكل النظرة إلى العالم.

وخلال الجلسة الافتتاحية، أكد أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة المغربية، عبد الجليل لحجمري، أن “التفكير في الترجمة ضمن أفق الاستشراق لا يقتصر على العودة إلى الماضي لفحص ما قيل أو ما أنجز، بل يقتضي مساءلة الحاضر واستشراف المستقبل معا”.

وأبرز السيد لحجمري، في كلمة تليت بالنيابة عنه، أن التفكير يجب أن يتجاوز حدود الزمان والمكان، وأن “يتوجه نحو طرح أسئلة جوهرية، من قبيل كيف يمكن للترجمة أن تتحرر من أحكام التمثل، وكيف نعيد قراءة الاستشراق بعيدا عن ثنائية الإدانة والتبرير، لنفتح بدلا من ذلك أفقا نقديا يتيح إعادة النظر في مسارات المعرفة ذاتها”.

وأضاف أن الترجمة “ليست مجرد عملية نقل للنصوص، بل فعل مركب تتداخل فيه العوامل الثقافية والسياسية والفكرية، وفضاء يلتقي فيه الفهم بالتأويل، وتتقاطع فيه المعرفة مع الرغبة في الهيمنة”، مشددا على ضرورة النظر إلى الترجمة كأداة نقدية تتيح إعادة صياغة العلاقة بين الشرق والغرب، بعيدا عن الصور النمطية المتراكمة عبر التاريخ.

وأشار السيد لحجمري إلى أن ترجمات القرون الماضية كان لها دور حاسم في تشكيل صورة الأدب العربي والفكر الإسلامي داخل الوعي الغربي، مضيفا أن السياق المعاصر، الذي تطبعه دينامية التفاعل الثقافي والتداخل اللغوي، يستدعي إعادة التفكير في هذه العلاقة وفق منظور جديد، يتجاوز التبسيط ويسعى إلى بناء جسور للفهم المتبادل.

من جهته، قال منسق الهيئة الأكاديمية العليا للترجمة، عبد الفتاح لحجمري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن أهمية هذا اللقاء العلمي تكمن في إعادة النظر في التصورات التي رافقت خطاب الاستشراق، لا سيما خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.

وأشار إلى أن التحولات الثقافية التي شهدها العالم منذ مطلع الألفية الثالثة دفعت الباحثين والمفكرين إلى مراجعة طبيعة هذا الخطاب وآليات اشتغاله، في أفق بلورة فهم أكثر عمقا وتوازنا.

وفي الجلسة العلمية الأولى، التي خصصت لمحور “الترجمة وصناعة المعرفة الاستشراقية”، قدم عضو أكاديمية المملكة وأستاذ فقه اللغة المقارن ومقارنة الأديان والفكر العبري، أحمد شحلان، محاضرة افتتاحية بعنوان “الترجمة والمقاصد: ترجمة الم لل والن حل إلى اللغة الفرنسية، لماذا الشهرستاني وليس ابن حزم؟”، اعتبر فيها أن الترجمة فعل مقصود تحكمه الرغبات والسياقات التاريخية والسياسية، وليست مجرد وسيلة محايدة.

وسلط المفكر المغربي الضوء على اختيار منظمة اليونسكو لكتاب “الم لل والن حل” للشهرستاني لترجمته إلى الفرنسية بدل كتاب “الفصل في الم لل والأهواء والن حل” لابن حزم، مبرزا أن خصائص أسلوب الشهرستاني، الذي ينهج العرض والتعريف دون تدخل نقدي أو انحياز، جعلته في نظر المنظمة أنسب لخطابها الداعي إلى التسامح والتقارب الحضاري، خاصة في زمن يتسم بالتوتر الديني والفكري.

من جانبه، تناول عضو هيئة التدريس في قسم اللغة العربية بجامعة غازي بأنقرة، محمد حقي سوتشين، موضوع “دور الاستشراق في اكتشاف الذات لدى الشرق: الحالة التركية نموذجا”، مبرزا أن الاستشراق ساهم في دفع الشرق إلى إعادة اكتشاف ذاته من خلال التراث العربي الإسلامي.

واعتبر الباحث التركي، الذي ترجم أعمالا مهمة من الأدب العربي الكلاسيكي إلى اللغة التركية، أن عددا من المستشرقين قدموا نموذجا لما يمكن أن يكون عليه الاستشراق النقدي، القادر على الإسهام في بلورة الوعي الحضاري.

ويقارب الباحثون هذه الأسئلة المثارة بشأن الترجمة في السياق الاستشراقي، باعتبارها جسرا بين العوالم الفكرية، يجمع بين الرغبة في النقل والوعي بالحدود التي تفرضها الاختلافات اللغوية والثقافية، ويتجاوز دورها كوسيط لغوي لتصبح جزءا من استراتيجية معرفية أوسع، ت سهم في فهم الشرق وإعادة تشكيل صورته ضمن مقاربات معرفية محددة.

وتروم هذه التظاهرة العلمية، التي تشهد مشاركة خبراء من المغرب وإيطاليا وفرنسا وتركيا وألمانيا وبولندا والولايات المتحدة الأمريكية، استقصاء هذه الأبعاد من خلال محاور “الترجمة وصناعة المعرفة الاستشراقية”، و”الأدب العربي بين الترجمة والتأويل”، و”نقد الخطاب الاستشراقي وتمثلاته”، و”الاستشراق الأوروبي بين التراث والفكر”.

شاركها. واتساب فيسبوك تويتر Copy Link تيلقرام
أحدث المقالات
  • السلطات المغربية توقف مواطنا فرنسيا من أصول جزائرية مطلوبا دوليا
  • حريق هائل يهدد واحة تكيسلت .. الرياح تعيق جهود الإطفاء
  • لوكورنو بعد استقالته: أنهيت مهمتي وآن لفرنسا أن تبدأ مرحلة جديدة
  • المنتخب المغربي يضع اللمسات الأخيرة قبل مواجهة البحرين
  • ترامب يلمح لاحتمال التوجه إلى الشرق الأوسط لإبرام اتفاق حول غزة
  • الموانئ المغربية تستقبل 3,2 مليون مسافر خلال عملية مرحبا 2025
  • ضبط سوق الأدوية بالمغرب .. وزارة الصحة تطلق حملة وطنية واسعة
  • منتخب مصر يحجز بطاقة التأهل إلى مونديال 2026 من الدار البيضاء
  • إجراء وقائي.. المغرب يوقف استيراد الأبقار من إسبانيا بسبب مرض معد
  • السكوري: المرحلة تتطلب الوضوح ونرفض استغلال مطالب جيل زد
جميع الحقوق محفوظة لموقع المغرب 24 © MAROC24
  • فريق العمل
  • اتصل بنا
  • للإشهار
  • شروط الاستخدام

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter