Close Menu
  • خبر اليوم
  • سياسة
  • مجتمع
  • أخبار وطنية
  • أخبار دولية
  • رياضة
  • حوادث
  • فن وثقافة
  • مال وأعمال
  • صـوت و صـورة
  • أنشطة ملكية
  • سكوب
  • منوعات
  • صحة و جمال
  • اقتصاد
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
Maroc 24
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست
  • خبر اليوم
  • سياسة
  • مجتمع
  • أخبار وطنية
  • أخبار دولية
  • رياضة
  • حوادث
  • فن وثقافة
  • مال وأعمال
  • صـوت و صـورة
  • أنشطة ملكية
  • سكوب
  • منوعات
  • صحة و جمال
  • اقتصاد
Maroc 24

هكذا يستغل بنكيران القضايا العادلة لتلميع صورته وإعادة بناء شعبية حزبه المتهالكة

Maroc24 المغرب 24بواسطة Maroc24 المغرب 24مايو 6, 2025
شارك
واتساب فيسبوك Copy Link تويتر

لا يحتاج المتابع للشأن السياسي المغربي إلى كثير من الجهد ليدرك أن حزب العدالة والتنمية قد فقد بوصلته منذ زمن طويل، لكنه اليوم يحاول يائساً استرجاع بعض من شعبيته المفقودة عبر المتاجرة بالقضية الفلسطينية واستغلال مأساة غزة.

فها هو الحزب، بقيادة أمينه العام عبد الإله بنكيران، يخرج إلى الشارع، يرفع الشعارات، ينظم المسيرات، ويصرخ بأعلى صوته ضد التطبيع، ناسياً – أو متناسياً – أن اتفاقية التطبيع مع إسرائيل وقعت على يد رئيس حكومته وبتوقيع أمينه العام السابق سعد الدين العثماني!

كيف لحزب وقّع اتفاق التطبيع وهو في السلطة أن يتباكى اليوم على فلسطين وهو في المعارضة؟ أين كانت هذه الأصوات “الثائرة” عندما كنتم تملكون سلطة القرار؟ لماذا لم يخرج بنكيران ورفاقه إلى الشارع وقتها؟ لماذا لم يقدم العثماني استقالته؟ أليس هذا نفاقاً سياسياً صارخاً؟

والأدهى أن بنكيران نفسه، الذي يعيش على معاش استثنائي بسبعة ملايين سنتيم، لم يكتفِ بالصمت وقتها، بل التزم جانب “الحكمة” خوفاً على موقعه ومصالحه.

أما اليوم، ومع اقتراب الانتخابات، فقد استيقظ ضميره فجأة، ليصف كل من رفع شعار “تازة قبل غزة” بالحمير والميكروبات!

عجيب أمر هذا الرجل… لماذا لم يصف هكذا شعباً كاملاً عندما كان رئيس حكومته يوقع وثيقة التطبيع؟ لماذا لم يكن بهذا الوضوح والشراسة وهو في موقع المسؤولية؟ أم أن جراح غزة لا تثير حماسته إلا عندما يتعلق الأمر بصناديق الاقتراع؟

الحقيقة أن حزب العدالة والتنمية يسعى اليوم لاستغلال القضية الفلسطينية كورقة انتخابية رخيصة، مستغلاً تعاطف المغاربة العميق مع الشعب الفلسطيني، لكنه يتناسى أن المغاربة لا يعانون فقط من مأساة غزة، بل أيضاً من البطالة، الفقر، الغلاء، انهيار التعليم والصحة… كل هذه القضايا لم تعد تجد مكاناً في خطاب الحزب، بعدما أفلس في تدبيرها خلال عشر سنوات من الحكم، فاختار الهروب نحو “القضايا الكبرى” ليغطي على فشله الذريع.

لقد كشف بنكيران بحملاته هذه عن وجه حزبه الحقيقي: حزب لا يتردد في ركوب الموجة، والمتاجرة بالدماء، واستغلال القضايا العادلة لتلميع صورته وإعادة بناء شعبيته المتهالكة.

لكن المغاربة أذكى من أن ينخدعوا مجدداً بشعارات زائفة ومواقف انتهازية.

التاريخ لن يرحم، ولن يغفر لحزب خان شعاراته وخذل ناخبيه، واليوم يحاول تغطية عورته بأعلام فلسطين.

شاركها. واتساب فيسبوك تويتر Copy Link تيلقرام
أحدث المقالات
  • كريستيانو جونيور يخطو أولى خطواته الدولية مع منتخب البرتغال للناشئين
  • حماس تشدد قبضتها على الأمن في غزة بعد اشتباكات
  • أسبوع دام على الطرق الحضرية..35 قتيلا وآلاف الجرحى خلال أسبوع واحد
  • الحكومة تعتمد زيادات ضريبية على الكحول والسجائر في إطار مشروع قانون المالية 2026
  • عبد القادر مطاع .. أسطورة الفن المغربي يرحل تاركا إرثا لا يمحى
  • مشروع قانون المالية يعتمد تقنية سلسلة الكتل في الجمارك
  • بورصة البيضاء تنهي تداولاتها بأداء إيجابي
  • أزمة مياه تتفاقم .. تراجع مخزون السدود المغربية وسط وضع هش بالأحواض الجنوبية
  • الجيش الملكي يستعد لمواجهة حوريا كوناكري في إياب دوري أبطال إفريقيا
  • تأجيل محاكمة شباب احتجاجات جيل زد في طنجة
جميع الحقوق محفوظة لموقع المغرب 24 © MAROC24
  • فريق العمل
  • اتصل بنا
  • للإشهار
  • شروط الاستخدام

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter