لا تزال مواقع التواصل الاجتماعي، ساحة لحملة مكثفة ومريبة تستهدف هجرة الشباب المغربي بشكل غير شرعي.
هذه الحملة، التي اندلعت بقوة والتي حدد لها تاريخ “15 شتنبر 2024″، وصفت بأنها “مسعورة” بسبب تكتيكاتها العدوانية ومحاولتها تضليل الشباب عبر منصات التواصل المختلفة.
تعتمد هذه الحملة على نشر قصص مُغرية وتجارب نجاح مزعومة عن شباب هاجروا إلى أوروبا وغيرها، لتخلق وهماً بوجود حياة أفضل وسهلة بعيدا عن المغرب. عبر استخدام مقاطع فيديو ، يترسم للشباب صورة مثالية زائفة عن الهجرة، دون أي ذكر للمخاطر والعقبات القاسية التي تواجه المهاجرين غير الشرعيين في رحلتهم المليئة بالتحديات.
في مواجهة هذا الهجوم الرقمي، لم تقف السلطات مكتوفة الأيدي. إذ بدأت باتخاذ تدابير صارمة لمواجهة الشبكات التي تشجع على تهريب البشر، حيث تمت زيادة الرقابة على الحدود، من أجل التصدي لهذه الأفكار التي تنخر الشباب.
لعل هذه الجهود والمبادرات قد تكون سبيلا لحماية الشباب المغربي من الوقوع في فخ هذه الحملات المضللة.
لتبقى الرسالة واضحة: الهروب ليس الحل!!