في مشهد مثير خلال حفل تنصيب الوزير الجديد، محمد ميداوي، خلفا لعبد اللطيف ميراوي، تفاعل الحضور مع لحظة غير متوقعة عندما رفض مدياوي عناق ميراوي.
هذه الواقعة التي جرت على مرأى ومسمع من الحاضرين، أثارت العديد من التساؤلات حول طبيعة العلاقة بين الوزيرين.
ففي الوقت الذي كان يتوقع فيه أن يشهد الحفل أجواء رسمية وودية، خيمت لحظة التوتر عندما حاول ميراوي الاقتراب لتحية خلفه، لكن ميداوي فضل الابتعاد، ما جعل المشهد ملفتا ومحط أنظار الجميع.
هذه الحركة غير المعتادة تعكس ربما توترات أو اختلافات بين الطرفين في الكواليس، خاصة وأن الحفل كان مناسبة رمزية لتسليم المسؤوليات.
ويشار أن ميراوي كان قد أعفى ميداوي من منصبه كرئيس لجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، بعد وصوله إلى الوزارة في عام 2022.