طالبت المنظمة المغربية “إشعاع للمبادرة والحوار”، أمس الخميس ، بضرورة الإسراع بإخراج المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي إلى حيز الوجود، معتبرة إياه أداة دستورية حيوية لمعالجة المطالب الاجتماعية للشباب وإشراكهم الفعلي في صياغة السياسات العمومية.
وأوضحت المنظمة في بيان رسمي، أن المجلس المكلف بدراسة وتتبع قضايا الشباب وتقديم المقترحات والحلول، يمثل آلية فعالة لتعزيز روح المواطنة المسؤولة وتمكين الشباب من المساهمة الحقيقية في التنمية الوطنية، خاصة في ظل الاحتجاجات الاجتماعية الأخيرة التي شهدتها عدد من المدن المغربية.
وشددت “إشعاع للمبادرة والحوار” على أن الاحتجاج السلمي حق مشروع، مؤكدة أن الحلول الدائمة تكمن في دمج الشباب داخل مؤسسات الدولة وإشراكهم في صياغة السياسات العمومية بمشاركة واسعة، بما يضمن استجابة فعلية لمطالبهم ويحد من تصاعد أعمال العنف أو التخريب.
وأعلنت المنظمة عن فتح أبوابها أمام الشباب للمساهمة في الترافع عن قضاياهم، وتنظيم لقاءات حوارية مع المسؤولين المؤسساتيين والأحزاب السياسية والإطارات النقابية والشبابية، بهدف تعزيز التعاون وتطوير آليات مبتكرة لإيصال صوت الشباب إلى صانع القرار الوطني.
وأكدت “إشعاع للمبادرة والحوار” في ختام بيانها التزامها بدعم الحوار الوطني وطرح حلول عملية، بما يعزز الثقة بين الأجيال الجديدة ومؤسسات الدولة، ويخلق بيئة تشجع الشباب على المشاركة الفعلية في صنع القرار وصياغة السياسات المستقبلية.