لفظ طالب جامعي بسلك الماستر أنفاسه الأخيرة، بعدما وضع حد لحياته، أمس الخميس، بواسطة حبل ربطه بباب سطح منزل أسرته الكائن بحي العناصر بمدينة تاونات، وعثر عليه من طرف والديه جثة هامدة.
وبحسب مصادر “المغرب 24″، أن الطالب الذي يبلغ من العمر 23 سنة، كان يتابع دراسته قبل وفاته بالسنة الأولى بسلك الماستر “شعبة اللغة الإنجليزية” بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن معاناة المرحوم المادية لأجل متابعة دراسته العليا قد تكون أسباب الحادث، مشيرة إلى أن أسرته تعيش وضعا اجتماعيا الوضع قاسيا بسبب الفقر، لم تستطيع مساعدته لإتمام دراسته العليا.
حضرت السلطات المحلية وعناصر الأمن الوطني، وتم إحالة جثة الطالب على قسم الطب الشرعي بمستشفى الغساني بفاس قصد إخضاعها للتشريح الطبي، فيما فتحت مصالح الأمن بحثا قضائيا حول ظروف ملابسات الحادث.