أعلنت مجموعة بريد المغرب وCTT كوريوس البرتغالية عن إطلاق إصدار مشترك لطابعين بريديين بمناسبة الذكرى الـ 250 لمعاهدة السلام والذكرى الـ 30 لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون الموقعتين بين المغرب والبرتغال.
وحسب بلاغ صادر عن الشركة توصلت جريدة “المغرب 24” بنسخة منه، فقد أقيم حفل الكشف عن هذا الإصدار الخاص يوم الاثنين 7 أكتوبر 2024، بمتحف بريد المغرب بالرباط، بحضور كارلوس بيريرا ماركيز، سفير جمهورية البرتغال بالمملكة المغربية، أمين ابن جلون التويمي، المدير العام لمجموعة بريد المغرب، إلى جانب شخصيات أخرى.
ويتألف هذا الإصدار المشترك، يضيف البلاغ، من طابعين بريديين يجسدان عملين فنيين يرمزان إلى الروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين.
وأوضح البلاغ أن “العمل الفني الأول، من الجانب المغربي، نجد “سقالة الميناء” بالصويرة، وهو معلم يعود إلى القرن الثامن عشر، تم بناؤه بأمر من السلطان سيدي محمد بن عبد الله، الذي وقع معاهدة السلام في عام 1774. هذا الموقع يعتبر عنصراً أساسياً في العمارة الدفاعية لمدينة الصويرة، والتي أدرجت ضمن التراث العالمي لليونسكو منذ عام 2001.
وتابع البلاغ قائلا “أما العمل الفني الثاني، من الجانب البرتغالي، فنجد ميدان التجارة في لشبونة، وهو موقع أيقوني كان يشكل فيما مضى بوابة المدينة للتجارة البحرية. ويضم تمثال الفارس للملك جوزيف الأول، الذي وقع أيضا على معاهدة السلام في عام 1774 مع السلطان سيدي محمد بن عبد الله”.
ويعزز هذا الإصدار من الطوابع البريدية الذي تم إطلاقه وتداوله في اليوم نفسه في المغرب والبرتغال، سلسلة الإصدارات المشتركة التي تم إنجازها مع دول أخرى، كان أحدثها في عام 2024 مع رومانيا وسلطنة عُمان، وفي عام 2022 مع صربيا، وفي عام 2021 مع كل من جمهورية الدومينيكان وتونس. وتشمل هذه الإصدارات أيضاً الطوابع المشتركة التي تم إطلاقها مع موناكو في عام 2014، وأوكرانيا في عام 2013، وقطر في عام 2012، وبلجيكا وفرنسا في عام 2001، والولايات المتحدة الأمريكية في عام 1987، كأول إصدار مشترك.