أكد الناخب الوطني المغربي، وليد الركراكي، أن المباراة التي جمعت “أسود الأطلس” مع المنتخب الغابوني ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا، والتي انتهت بفوز المغرب بخمسة أهداف مقابل هدف، لم تكن سهلة كما قد توحي النتيجة.
وفي تصريحاته خلال الندوة الصحافية التي تلت المباراة، أشار الركراكي إلى أن الهدف المبكر والجميل للغابون أجبر المنتخب المغربي على إعادة ترتيب أوراقه بسرعة.
وأضاف “الغابون خصم عنيد وضغط منذ البداية، ونجح في هز الشباك، لكن اللاعبين أظهروا ردة فعل مميزة أحييهم عليها”.
وأوضح الركراكي أن الانسجام الدفاعي كان أحد التحديات، خصوصاً مع عودة نصير مزراوي للجهة اليسرى، واعتماد ثنائي الدفاع جمال حركاس ونايف أكرد، اللذين يحتاجان إلى وقت إضافي للتفاهم بشكل أفضل.
وأشار المدرب الوطني إلى أهمية الكرات الثابتة، قائلاً: “عملنا كثيراً على استغلال الكرات الثابتة، ونجحنا في ترجمتها إلى أهداف في هذه المباراة، وهذا أمر إيجابي”.
كما أشاد بالتأثير الإيجابي للتبديلات التي قام بها، مشيراً إلى أنها أعطت الفريق قوة إضافية وأسهمت في تسجيل المزيد من الأهداف.
واختتم تصريحاته بالقول: “الفوز ثمرة لعمل جماعي رائع. إنها نتيجة مشجعة، لكن علينا الاستمرار في العمل لتحقيق طموحاتنا”.
بهذا الانتصار العريض، يواصل المنتخب المغربي مشواره نحو كأس أمم إفريقيا بثقة كبيرة، وسط تطلعات جماهيرية لتحقيق نتائج مميزة في البطولة المقبلة.