أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن وزراء خارجية المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة ومصر والبحرين والإمارات العربية المتحدة يجتمعون نهاية يونيو المقبل في المغرب في القمة الثانية لمنتدى النقب بمدينة الداخلة.
ومن المقرر عقد المؤتمر في 25 يونيو 2023، بعد تأجيل اجتماع سابق بسبب التوترات الأمنية بين إسرائيل والفلسطينيين.
تأسس منتدى النقب العام الماضي خلال فترة تولي يائير لبيد منصب وزير الخارجية الإسرائيلي، وعقد الاجتماع الأول لوزراء خارجية المنتدى في مارس الماضي في وسط صحراء النقب بجنوب إسرائيل، وهو مكان كان مصدر إلهام للمنتدى.
وبحسب المصدر ذاته، فقد تأجل الاجتماع الثاني للمنتدى بسبب أداء الحكومة الإسرائيلية الجديدة اليمين الدستورية، وهو ما يمثل إيذانا بعودة نتنياهو إلى السلطة، فضلا عن التوترات المتزايدة بين إسرائيل وفلسطين.
وأراد المغرب أن يجتمع وزراء الخارجية في الداخلة بالصحراء المغربية، من جانبها، عارضت إدارة بايدن في البداية الموقع المختار وأصرت على عقد الاجتماع في منطقة غير مثيرة للجدل دبلوماسيًا.
وكانت هناك بعض الجهود الإسرائيلية في الأشهر الأخيرة لزيادة قائمة الدول المشاركة في منتدى النقب، مع التركيز على إضافة دولة إفريقية ذات أغلبية مسلمة وليس لديها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
وناقش وزير الخارجية إيلي كوهين هذه المسألة في وقت سابق مع نظيره الأمريكي، وزير الخارجية أنطوني بلينكين، وطرحت القضية أيضًا خلال زيارة وزير الخارجية، الرئيس التنفيذي رونين ليفي إلى واشنطن الأسبوع الماضي، حيث التقى بنائبة بلينكن ويندي شيرمان.
ومن ناحية أخرى، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية “القناة 13 الإخبارية” الأسبوع الماضي أن الدول العربية المشاركة في الاجتماع طلبت من إسرائيل والولايات المتحدة النظر في تغيير اسم القمة، بحيث لا ترتبط ارتباطًا واضحًا بإسرائيل.