حثت قيادة قوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) جميع الأطراف بلبنان واسرائيل على الوقف الفوري لجميع اعمال التصعيد عبر” الخط الأزرق”.
وأكدت أن رئيس بعثة يونيفيل وقائدها العام اللواء أرولدو لازارو على اتصال مع السلطات على جانبي “الخط الأزرق”، موضحة أن الجانبين اللبناني والاسرائيلي قالا إنهما لا يريدان الحرب.
وأضافت أن آليات الاتصال والتنسيق لدى يونيفيل منخرطة بشكل كامل من أجل التهدئه، مشيرة الى أنه في وقت مبكر من صباح اليوم ، أبلغ الجيش الإسرائيلي يونيفيل أنه سيبدأ الرد المدفعي على إطلاق الصواريخ يوم أمس.
واعتبرت يونيفيل أن الإجراءات التي تمت خلال اليوم الماضي خطيرة وتنذر بتصعيد خطير، مضيفة في بيان لها أن أفراد يونيفيل سمعوا دوي انفجارات في محيط مدينة صور.
و”الخط الأزرق” هو الخط البالغ طوله 120 كيلومتر والذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل في العام 2000 ويتحفظ لبنان على 17 من نقاطه، وقد تم إنشاء الخط بهدف التحقق من انسحاب القوات الإسرائيلية من معظم جنوب لبنان وهو خط مؤقت لحين ترسيم الحدود بين البلدين.
وتعمل (يونيفيل) في جنوب لبنان منذ العام 1978 لمراقبة انسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب، وقد تم تعزيزها في العام 2006 بموجب قرار مجلس الأمن 1701 الذي وضع حدا للحرب بين إسرائيل وحزب الله في شهر يوليوز من العام ذاته. وتضم اليونيفيل حسب آخر بياناتها نحو 10 آلاف و122 جنديا من حفظة السلام من 48 دولة.