بعد الأخبار التي تم تداولها حول إعفاء وزير العدل عبد اللطيف وهبي من مهامه، واستقالته من الأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، نفى أن يكون قد طلب الإعفاء من الوزارة بعد الجدل الذي رافق جدل ما بات يعرف بـ”فضيحة امتحان المحاماة”.
وفي هذا السياق قال وهبي، “هل زوبعة صغيرة ستدفعني لطلب الاعفاء، الوزارة مسؤولية، وهذه دولة وهناك جهات لها احترامها ومكانتها، ربما أخطأت وربما تأثرت، ولدي مسؤولية وسأقوم بمسؤولية إلى آخر وقت محدد لي”.
وأبرز أن مهنة المحاماة مفتوحة ولا تتوفر على مناصب شغل وهناك لجنة تسهر على الامتحان، “ليس الوزير من يسهر على الامتحان بشكل مباشر”، مضيفا “كان عندي حلين إما أن لا أفتح المباراة إلى حين افتتاح معهد المحاماة وهو من سيقوم بتنظيم الامتحانات، أو أفتح المباراة”.
وأضاف وهبي في حوار أجراه مع الرمضاني على القناة الثانية “103 من المرشحين قدموا طلب للوزارة من أجل الاطلاع على النتائج وكل من نجح فقد نجح”.
وتحدث المسؤول الحكومي على أن 800 مترشح فقط هم الذين استطاعوا اجتياز الامتحان، مضيفا أنه أقنع لجنة الإشراف على تقليص معدل النجاح من أجل رفع عدد الناجحين إلى 2000.
وبخصوص الجدل الذي يخلقه من الحين للآخر بتصريحاته أكد وهبي أنه تلقائي وهذه التلقائية تخلق له المتاعب مضيفا أنه له قناعات، وهذه القناعات هي من تخلق له المشاكل وأنه مع الحريات ومع احترام المواطن.