تعيش “محطة أولاد زيان” بالدار البيضاء وضعية خدمات مزرية عبر خطوط النقل بالحافلة، نظرا للعجز البنيوي وسوء التذبير من طرف المسؤولين، لهذا ساءل فريق الأصالة والمعاصرة مجلس النواب، وزير النقل واللوجستيك، عن استعداد الوزارة لتقديم دعم مالي لجماعة الدار البيضاء لإحداث محطة طرقية جديدة، عبر الشركة الوطنية للنقل والوسائل اللوجيستيكية.
وحسب سؤال كتابي حول إحداث محطة طرقية جديدة بمدينة الدار البيضاء، توصلت “المغرب24” بنسخة منه، فإن ساكنة مدينة الدار البيضاء وكذا الوافدون عليها من مختلف مناطق المملكة، يعيشون وضعية مزرية عبر خطوط النقل بالحافلة، نظرا لتردي الخدمات المقدمة من قبل المحطة الطرقية ولاد زيان التي تعاني من عجز بنيوي على مستوى التدبير الإداري والمالي لهذه المرفق أو من حيث أمن وسلامة الوافدين عليه، الى جانب المطالب الدائمة لمهني النقل الطرقي بنقل هذه المحطة الطرقية من وسط حي شعبي مأهول بالساكنة.
وجاء هذا السؤال على غرار “اختصاص الوزارة بمهام إعداد وتنفيذ السياسة الطرقية ببلادنا، إلى جانب تنصيص القانون 113.14 المتعلق بالجماعات الترابية ولاسيما المادة 83 منه على اختصاص الجماعة الترابية في إحداث وتدبير وتجهيز المرافق العمومية بمثابة المحطات الطرقية لنقل المسافرين”.
وحسب المصدر ذاته “المحطات الطرقية تعتبر عنصرا استراتيجيا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمدن، واعتبارا لذلك، اشتغلت الشركة الوطنية للنقل والوسائل اللوجيستيكية، تحت وصاية وزارة النقل واللوجستيك على تدبير عدد من المحطات الطرقية على المستوى الوطني، الى جانب المساهمة والشراكة المادية