أكد حزب العدالة والتنمية عن موقفه الرافض للمساواة في الإرث، معتبرا الأصوات المنادية به “نشاز” ويجب الوقوف في وجهها .
وقال حزب المصباح في بلاغ له توصلت جريدة “المغرب 24” بنسخة منه، إن الجهات التي تدعو للمساوات في الإرث معزولة وتستجيب لإملاءات خارجية.
واعتبر البيجيدي ذلك “خروجا على الإجماع الوطني والثوابت الدينية والدستورية للمملكة، وتجاوزا للإطار الذي حدده جلالة الملك أمير المؤمنين الذي أكد على ضرورة احترام النصوص القرآنية القطعية”.
وقال عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة الأسبق، في بث مباشر عبر حسابه في فيسبوك، يوم السبت الماضي إن “جهات خارجية تشتغل على موضوع المطالبة بالمناصفة في الميراث”.
وتابع: “هذه الجهات (لم يحددها) لها فلسفة تسير في اتجاه أنه ليس هناك رجل وامرأة، وإنما هناك الكائن البشري الذي يجب التعامل معه بنفس الطريقة في كل شيء”.
واعتبر أن “هذا فساد في الرأي وظلم كبير للمرأة وللرجل، وللمرأة أكثر”، محذرا من “خطر يهدد المغرب، وجرأة غير مسبوقة وتحدٍّ صارخ للآيات القرآنية القطعية الدلالة، المتعلقة بالإرث”.
وأعرب بنكيران عن استعداد حزبه لـ “مناقشة بنود مدوّنة الأسرة لرفع الضرر عن المرأة أو الطفل أو الرجل، دون المسّ بالأحكام القطعية للشريعة الإسلامية”.