قام وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير صباح اليوم الثلاثاء بزيارة للحرم القدسي الشريف، أياما قليلة بعد توليه منصبه الحكومي.
وبحسب القناة العبرية السابعة، فإن عملية الاقتحام جرت وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل أجهزة الشاباك والشرطة الإسرائيلية.
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن شهود عيان أن بن غفير أمضى عدة دقائق وحده في الحرم القدسي.
ورافقه في الزيارة أعضاء في “إدارة جبل الهيكل” ، وهي منظمة غير رسمية تعمل على الترويج للحج اليهودي إلى الحرم القدسي.
وكان بن غفير قد صرح أثناء وبعد الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة أنه يريد إحداث تغييرات في الوضع الديني الراهن في الحرم القدسي للسماح لليهود بالصلاة هناك.
واستنكرت وزارة الخارجية الفلسطينية “اقتحام بن غفير للمسجد الاقصى المبارك” واعتبرته “استفزازا غير مسبوق وان هناك تهديدا حقيقيا بالتصعيد يتحمل نتنياهو مسؤوليته”.