أشار رئيس الحكومة عزيز أخنوش، في معرض كلمة ألقاها اليوم من العاصمة الأمريكية واشنطن في قمة قادة الولايات المتحدة الأمريكية وأفريقياأن “أجندة 2063″، التي تبناها قادة الدول الافريقية سنة 2013، والتي تسمح لإفريقيا بإبراز نفسها بطريقة مندمجة ومستدامة، وضعت العنصر البشري في صلب أولوياتها، عبر ضمان الكرامة لكل المواطنين.
وهذا ما يمثل جوهر خارطة طريق المملكة المغربية، تنفيذا للتوجيهات السامية لجلالة الملك، الرامية لتعزيز ركائز “الدولة الاجتماعية”، على حد تعبيره. وأوضح في كلمته أن المملكة المغربية دخلت، تحت قيادة جلالة الملك، مرحلة غير مسبوقة في تنميته الاقتصادية والاجتماعية لترسيخ أسس الدولة الاجتماعية، من خلال أوراش كبرى تهم على الخصوص تعميم الحماية الاجتماعية على جميع المواطنين، إضافة لمباشرة إصلاحات مهمة في قطاعي الصحة والتعليم. على صعيد آخر، سجل رئيس الحكومة، أن للمغرب قناعة راسخة، تتمثل في أن تحقيق التنمية الاقتصادية يجب أن يكون رهينا باحترام البيئة.
وفي ظل الرؤية المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس، وضع المغرب نفسه في موقع رائد في مجال الطاقات الخضراء منذ أكثر من 15 عاما، مشيرا إلى أن بلادنا تمكنت من توفير 37٪ من احتياجاتها من الطاقات الخضراء، ونهدف للوصول إلى 52٪ بحلول عام 2030، كما نسعى لتعزيز هذا الطموح، من خلال الانفتاح على مصادر أخرى من الطاقات الخضراء الجديدة، على غرار الهيدروجين الأخضر.