بلغت واردات القمح من الخارج كلفت المغرب حوالي 24 مليار درهم، مقابل 12.2 مليار درهم، بزيادة 11.7 مليار درهم في ظرف سنة.
وافادت نشرة الإحصائيات الشهرية لمكتب الصرف، الصتدرة يوم أمس الجمعة أن الواردات خلال 11 شهرا الماضة من هذه السنة بلغت 676 مليار درهم، مقابل 475,6 مليارات درهم العام الماضي، ما يمثل زيادة بـ42.3 في المائة على أساس سنوي.
وحسب مكتب الصرف فإن صادرات المغرب حققت بدورها نموا بـ33.1 في المائة، لتحقق 389,7 مليارات درهم، مقابل 292.7 مليارات درهم العام الماضي.
وحسب ذات المصدر فقد بلغ عجز الميزان التجاري للمغرب نحو 287 مليار درهم، ما يمثل تفاقماً بنسبة 56.9 في المائة.
أما بالنسبة الفاتورة الطاقية للمغرب فقد بلغت رقماً قياسياً ببلوغها 141,5 مليارات درهم في نهاية نونبر، وذلك نتيجة ارتفاع أسعار المنتجات البترولية.
ومن جهة أخرى سجلت كلفة استيراد الأمونياك رقماً غير مسبوق بحوالي 19.2 مليار درهم، أي بارتفاع قدره 49.1 في المائة.
في المقابل، واصلت صادرات الفوسفاط أداءها الجيد ببلوغها 108 مليارات درهم، بارتفاع قدره 54.8 في المائة، كما حققت صادرات قطاع السيارات 100 مليار درهم بارتفاع بلغ 35 في المائة. السياحة والجالية
في سياق انتعاش قطاع السياحة، بلغت إيرادات الأسفار 81.7 مليارات درهم، مقابل 32.2 مليار درهم السنة الماضية.
وسارت تحويلات الجالية المغربية المقيمة في الخارج في المسار نفسه بتحقيق 99.5 مليارات درهم، بزيادة قدرها 14.6 في المائة.
ويمثل الرقم 99.5 أعلى معدل جرى تحقيقه في الفترة يناير-نونبر في السنوات الخمس الماضية، إذ كان في حدود 86.8 مليارات درهم و61.2 مليار درهم العام الماضي.
صافي تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة وصل إلى 23.2 مليار درهم، مقابل 16 مليار درهم في الفترة نفسها من العام الماضي.
