تشير بعض التقارير إلى أن هناك مساع حثيثة تقودها السعودية ومصر للمصالحة بين المغرب والجزائر خلال قمة جامعة الدول العربية المزمع انعقادها في الرياض في شهر ماي الوشيك، وكل المؤشرات تؤكد أن المفاوضات جارية من أجل إنهاء الأزمة بين البلدين الجارين، والجلوس على طاولة المفاوضات لمناقشة القضايا العالقة وايجاد حلول تناسب الطرفين، بعيدا عن التعنت والعداء.
وكان صتحب الجلالة الملك محمد السادس، قد دعا في أكثر من مناسبة الرئيس الجزائري إلى زيارة المغرب “من أجل الحوار بما أنه لم يتسن إجراء هذا الحوار في الجزائر” وسبق لجلالة الملك، في أكثر من مناسبة، أن دعا عبد المجيد تبون إلى الحوار من أجل تطبيع العلاقات بين البلدين.
أما مجلس الأمن الأعلى الجزائري كان قد أعلن، في بيان، شهر شتنبر من عام 2021 أنه قرر إغلاق المجال الجوي أمام الطائرات المدنية والعسكرية المغربية وكذا التي تحمل رقم تسجيل مغربي ابتداء من اليوم” وأشار البيان إلى أن القرار يأتي في ظل ما سموه بـ“استمرار الاستفزازات والممارسات العدائية من الجانب المغربي”، وقطعت الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب متهمةً الرباط بالقيام بأعمال غير ودية وعدائية ضدها.