أكد عمر هلال٬ ممثل المملكة الدائم بالأمم المتحدة، أن المغرب لا يطلب تفاوضا مع الجزائر على صحرائه، لأنه ببساطة يوجد داخلها، أما الجارة الشرقية فلها مسؤولية تاريخية في الصراع الحالي، وهي الطرف الذي دعم البوليساريو عسكريا وسياسيا.
وأضاف المتحدث٬ ردا على سؤال حول تشديد الرباط التفاوض مع الجزائر٬ إلى أن هذه الأخيرة تمتنع عن إحصاء ساكنة تندوف، لأنها بكل بساطة تخفي الأعداد الحقيقية، التي تحمل جنسيات ليست صحراوية فقط”.
وكشف عمر هلال أن “المغرب يرحب بقرار مجلس الأمن القاضي بتمديد ولاية بعثة المينورسو لعام إضافي، وسيستمر في سياسة اليد الممدودة نحو الجزائر”.
وتابع أن “المملكة تنوه بجهود الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأخرى التي صوتت لصالح القرار، بهدف حل سياسي للنزاع بين الجزائر والمغرب”.
كما أكد المتحدث أن “حل النزاع يكون عبر المقترح المغربي للحكم الذاتي، الذي يحظى بدعم دولي واسع، وأيضا عبر عودة الجزائر إلى طاولة المفاوضات باعتبارها طرفا أساسيا في النزاع”.
وشدد ممثل المغرب على أنه “لا يمكن استبدال الموائد المستديرة باللقاءات غير الرسمية، على اعتبار أن هاته الموائد هي الحل التفاوضي الوحيد”.
مؤكدا أن “مغربية الصحراء لا تخضع لمنطق التفاوض، فلا يمكن أن تناقش مسألة مغربية الأقاليم الجنوبية”.