يتوقع أن يوقع المغرب وإسبانيا نحو عشرين اتفاقية ثنائية في العديد من القطاعات يومي 1 و 2 فبراير، خلال الاجتماع رفيع المستوى في “قمة الرباط” بحضور رئيس الحكومة الإسبانية وعدد من وزراء حكومته.
وفي هذا السياق، أفادت مصادر إعلامية إسبانية أن الاجتماع بين المغرب وإسبانيا سيبدأ بمنتدى أعمال في الرباط بحضور رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، فيما من المحتمل أن يلتقي سانشيز الملك محمدا السادس بالقصر الملكي بالرباط.
وحسب وسائل إعلام إسبانية فإن الاجتماع رفيع المستوى، الذي سيعقد بين الحكومتين، “تاريخي” ويمكن أن يختم علاقة ثنائية تقضي إلى الأبد على الأزمات الدبلوماسية.
وسيوقع بيدرو سانشيز مذكرات وآليات لتجنب الأزمات الدورية مع المغرب، كما سيتم توقيع حوالي عشرين اتفاقية وسيعاد إصدار البروتوكول المالي لعام 2008، مع عقد اجتماعات منتظمة لرصد التقدم المحرز.
ومن المقرر عقد لقاءات واجتماعات قطاعية بين المسؤولين الحكوميين المغاربة ونظرائهم الإسبان. كما سيعقد بيدرو سانشيز اجتماعا رسميا مع عزيز أخنوش، رئيس الحكومة؛ فيما من المحتمل أن يلتقي سانشيز الملك محمدا السادس بالقصر الملكي بالرباط.
وسيتألف الوفد الإسباني من وزير الأشغال العامة والنقل ووزير التعليم والتكوين المهني ووزير الصناعة والتجارة والسياحة.
ومن بين العناصر المدرجة في خريطة الطريق الاستعادة الفورية والتدريجية للروابط البحرية للمسافرين بين البلدين. كما سيتم استئناف وتعزيز التعاون في مجال الهجرة.
وسيتم إعادة تنشيط التعاون القطاعي في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الاقتصاد والتجارة والطاقة والصناعة والثقافة.