وقال كمال لخماس، إن “ميناء طنجة المتوسط للمسافرين جاهز لاستقبال ومواكبة مغاربة العالم خلال عملية مرحبا 2023″، مبرزا أنه “من أجل ذلك، تم تخصيص ميزانية تقدر ب 80 مليون درهم لتحسين البنية التحتية المينائية والخدمات المخصصة للمسافرين”.
وأضاف المسؤول أنه تم توفير أسطول بحري قادر على نقل حوالي 40 ألف مسافر و10 آلاف عربة يوميا، مبرزا أن إدارة الميناء تعمل بالتعاون مع كل المتدخلين والفاعلين، تحت إشراف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، وذلك من أجل إنجاح عملية مرحبا 2023، وضمان عبور سلسل عبر الميناء.
من جانبه، أشار المسؤول عن القطب الطبي والإنساني بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، عمر موسى عبد الله، إلى أنه تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أعطيت الانطلاقة لعملية مرحبا 2023 ابتداء من ليلة الأحد-الاثنين، لتستمر على طول 3 أشهر ونصف، أي إلى غاية 15 من شتنبر 2023، مشيرا إلى أنه لإنجاز هذه العملية بصورة جيدة، عملت المؤسسة على تعبئة كل الفرقاء، وكذلك مواردها وإمكاناتها اللوجستية والبشرية لإنجاز العملية بشكل جيد.
في هذا السياق، ذكر بأن المؤسسة عبأت أكثر من 1400 شخص من أطر المؤسسة ومساعدات اجتماعيات وأطباء وأطر شبه الطبية ومتطوعين للاستماع لمتطلبات المغاربة المقيمين بالخارج ومساعدتهم وتقديم الدعم والعون اللازمين لهم، مبرزا مساهمة كل من وزارة الصحة والسلطات المحلية والمينائية وإدارات المطارات والتي عملت على تكثيف جهودها لاستقبال مغاربة العالم ومواكبتهم في مختلف مراحل تنقلهم إلى أرض الوطن.
وتابع بأن المؤسسة قامت بتشغيل 24 فضاء للاستقبال داخل المغرب وبالخارج لاستقبال ومواكبة أفراد الجالية المقيمين بالخارج خلال العبور والرجوع من والى المغرب طيلة فترة عملية مرحبا، موضحا أنه تم تشغيل 18 فضاء للاستقبال بكل من موانئ طنجة المتوسط وطنجة المدينة والحسيمة والناظور، وبمعابر باب سبتة وباب مليلية، وبمطارات المملكة وكذلك بباحات الاستراحة طنجة المتوسط والجبهة وتازاغين واسمير المضيق، بينما خارج التراب الوطني، فتتواجد مراكز الاستقبال “مرحبا” الستة على مستوى الموانئ الأوروبية لألميريا والجزيرة الخضراء وموتريل بإسبانيا، وسيت ومرسيليا بفرنسا وجنوة بإيطاليا.
يذكر أن ميناء طنجة المتوسط للمسافرين استقبل بين 5 يونيو و15 شتنبر 2022، في إطار عملية مرحبا 2022، مليون و 352 ألف و 322 مسافر و342 ألفا و59 عربة، ما يجعله يحتل المرتبة الأولى بين الموانئ المغربية بحصة تصل تواليا إلى 59 و 64 في المائة من إجمالي عبور مغاربة العالم.