نظمت مدرسة مولاي يعقوب، أمس الجمعة، يوما دراسيا بعنوان: آليات دمج الأطفال في وضعية إعاقة داخل الوسط المدرسي ما بين المقاربة الطبية والتربوية والأسرية، من تنشيط الفريق شبه الطبي بقاعة الموارد للتأهيل والدعم بالمؤسسة، تحت إشراف المديرية الإقليمية مولاي يعقوب.
وتم تنظيم اليوم الدراسي، في إطار تنزيلا لمضامين القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي وخاصة المشروع رقم 4 المتعلق بتمكين الأطفال في وضعية إعاقة أو وضعيات خاصة من التمدرس، وتنفيذا لاتفاقية الشراكة التي تجمع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين فاس مكناس بالمعهد المتخصص في تكوين مهن الصحة، وأيضا في إطار الاحتفال باليوم الوطني للأشخاص في وضعية إعاقة.
وقد شارك في هذا اللقاء، الدكتورة فرح ابتسام طبيبة الأكاديمية، وتميز هذا اليوم الدراسي بحضور كذلك الأستاذ محمد العورمي المفتش المكلف بالتربية الدامجة بالمديرية ورئيسة مكتب الصحة المدرسية إلى جانب ممثل المعهد المتخصص في تكوين مهن الصحة بفاس وبعض الأطر التربوية بالمؤسسة وممثل جمعية الآباء ومجموعة من أولياء الأمور
وللإشارة، أن مؤسسة الثانوية الإعدادية يوسف بن تاشفين بالمديرية الإقليمية لمولاي يعقوب نظمت نشاطا تحسيسيا حول التربية الدامجة مسؤولية الجميع وذلك في إطار الاحتفال باليوم الوطني للاطفال في وضعية اعاقة الذي يصادف 30 مارس من كل سنة.