أنهى المنتخب المغربي مباراته الودية الثانية خلال شهر مارس الحالي، أمام منتخب موريتانيا بنتيجة التعادل (0 – 0) وهي المباراة التي احتضنها أيضا ملعب أدرار بأكادير وأدارها طاقم تحكيمي من نيجيريا بقيادة محمد علي موسى.
وهذا التعادل هو الثالث على التوالي بين المنتخبين بعد تعادل نونبر 2019 في إقصائيات كأس أمم إفريقيا (0 – 0)، وتعادل مارس 2021 في إقصائيات كأس الأمم كذلك وبذات النتيجة. وأجريت هذه الودية الثانية تواليا، تكريسا لرغبة المنتخب المغربي في وضع قطيعة مع التعثر الذي أصيب به الأسود في بطولة “كان” كوت ديفوار، ودخول مرحلة جديدة تمهد لتشكيل منتخب مثالي أكثر قوة وانسجاما وفاعلية.
واعتمد الناخب الوطني وليد الركراكي خلال هذه المباراة على تشكيلة مغايرة عن التشكلية التي لعب بها المباراة السابقة أمام أنغولا، وذلك بإجراء 4 تغييرات، واحد في خط الدفاع، حيث وضع شادي رياض إلى جانب نايف أكرد بدل عبد الكبير عبقار.. وتغييرين في وسط الميدان بالإعتماد على أمير ريتشاردسون وأسامة العزوزي، بدل الثنائي سفيان أمرابط وعز الدين أوناحي.. أما التغيير الرابع فوقع في خط الهجوم، حيث اعتمد كرأس حربة على سفيان رحيمي بدل أيوب الكعبي.
وجاءت تشكيلة الأسود على الشكل التالي: في حراسة المرمى ياسين بونو، وفي خط الدفاع كل من أشرف حكيمي، نايف أكرد، شادي رياض ويحيى عطية الله. وفي خط وسط الميدان يتواجد كل من أمير ريتشاردسون، أسامة العزوزي وإبراهيم دياز. أما في خط الهجوم فيتواجد كل من حكيم زياش، سفيان رحيمي وإلياس بن الصغير.