تصدرت والدة النجم المغربي أشرف حكيمي الترند بعد ظهورها اللافت في جميع مباريات المنتخب المغربي في مونديال قطر 2022.
وكان من المألوف عقب كل فوز للمنتخب المغربي، أن يتوجه نجم الفريق “أشرف حكيمي” إلى المدرجات، ويتسلق جدرانها ليصل إلى أمه ويقبل رأسها في مشهد أثار إعجاب الملايين حول العالم.
عاشت “سعيدة” والدة نجم المنتخب المغربي وباريس سان جيرمان أشرف حكيمي حياة فقيرة في مدينة “القصر الكبير” في شمال المغرب، ومن ثم قررت وزوجها الهجرة إلى إسبانيا قبل سنوات طويلة.
واضطرت والدة حكيمي للعمل كخادمة منزل في إسبانيا للتغلب على ظروف الحياة الصعبة ومع بزوغ موهبة ابنها أشرف والذي ولدته في حي شعبي في ضواحي إسبانيا عام 1998 واصلت العمل لدعم ابنها الموهوب كرويا.
وحفظ أشرف حكيمي الجميل لأمه وبقي بارا لها، وظهر ذلك عندما فضل الانضمام للمنتخب المغربي رغم ولادته ونشأته في إسبانيا، حيث قال إن والديه يقفان وراء هذا الاختيار، بسبب الانتماء والجذور، وأنه يشعر براحة نفسية أكثر عندما يلعب مع “أسود الأطلس”.
كما خصص النجم المغربي الشهير أشرف حكيمي راتباً شهرياً ضخماً لوالدته “سعيدة” يبلغ 100 ألف يورو.
يذكر أن أشرف حكيمي يتميز بعلاقته الوطيدة بوالدته، الأمر الذي جعله يلقب بـ”مرضي ميمتو” بين رواد مواقع التواصل الإجتماعي.
