عاد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ليثير موجة من السخرية في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي وصل صداها إلى أقصى بقاع العالم، وذلك خلال إشرافه على لقاء مع رواد الأعمال الاقتصاديين، جرى في ختام أيام المقاولاتية بالمركز الدولي للمؤتمرات إن الجزائر “وصلت الى نقطة اللارجوع للدفاع بشراسة على سيادتها”.
وشدد الرئيس تبون خلال حديثه على أن “الدولة تقف بالمرصاد لكل أشكال الإنحرافات التي أضرت بالاقتصاد الوطني في السابق، وكلفت الخزينة العمومية المليارات من الدولارات”.
وتابع تبون يقول في هذا الشأن:”من بين التحديات التي خضناها بقناعة وبإصرار، هو الوقوف بالمرصاد لكل أشكال الانحرافات التي أضرت بالاقتصاد الوطني وكلفت الخزينة العمومية أموالا طائلة”.
قبل أن يضيف:”بعض الناس يحنّون للماضي الأليم الذي عاشته البلاد، ويظنون أنه بإمكانهم أن يضغطوا على الدولة وعلى سياساتها الاقتصادية”، مؤكدا أن “قطار الإصلاحات قد انطلق ولن يتوقف” و “باستثناء القوة الإلهية القاهرة، لا توجد قوة في العالم يمكنها أن تضغط على الجزائر”.