عرفت الجلسة الأولى من الدورة العادية لشهر فبراير للمجلس الجماعي بتسلطانت عمالة مراكش، صباح يومه الثلاثاء 7 فبراير 2023، تأجيلها بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، الذي كان من المقرر دراسة 6 نقاط في جلستين اثنتين.
ولم يتعدى، عدد الأعضاء الحاضرين في دورة المجلس الجماعي لتسلطانت، سوى 6 عضوا، في حين يبلغ عدد أعضاء المجلس 31 عضوا، فيما قررت رئيسة الجماعة زينب شالا، تأجيل أشغال الدورة إلى الجلسة الثانية من نفس الشهر، وكان من المقرر أن تتم المصادقة على عدد من النقاط، التي تهم، “دراسة ميثاق الافتحاص الداخلي لجماعة تسلطانت والمصادقة عليه”، و”تعديل القرار الجبائي لجماعة تسلطانت والمصادقة عليه”، و”دراسة مشروع اتفاقية دعم مجلس جماعة تسلطانت للجمعيات الرياضية المنضوية تحت لواء عصبة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والنشيطة بتراب الجماعة والمصادقة عليه”، الغياب كان رسالة واضحة من أغلبية الأعضاء، بسب حالة الشلل الكلية، التي تعرفها المنطقة، نتيجة فقدان بوصلة التسيير من طرف رئيسة الجماعة.
وحسب المعطيات المتوفرة لـ”المغرب 24″، أن ساكنة جماعة تسلطانت، تعاني منذ شهور من مشكل توقف رخص الربط الكهربائي والاصلاح، و مشكلة انتشار الكلاب الضالة، و غياب الإنارة العمومية على أهم الشوارع، و تردي الخدمة المقدمة، من طرف الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة في عدد من النقاط، و نقل مدرسي لايستجيب لمعايير السلامة، حمولة فوق الطاقة، وسائقون يشتكون من تأخر الرواتب، أمور تجري عكس التوقعات في أغنى جماعة بالجهة، ما أثار استياء المواطنين والمتتبعين للشأن المحلي.
واقع الحال مؤسف بتسلطانت، هذا وتتمنى الساكنة، أن تحدو جماعتهم حدو الجماعات الرائدة في تدبير الشأن العام، وتلتحق بركب جماعات ترابية حلقت عاليا في مصافي التنمية، خصوصا لما تتوفر عليه من مؤهلات مالية، يجعلها أن تتبوأ المراتب الأولى على مستوى جهة مراكش اسفي.