قررت وزارة الداخلية إعفاء قائد قيادة تسلطانت التابعة لعمالة مراكش من مهامه موقتا، إلى حين عرضه على المجلس التأديبي من أجل اتخاذ القرار النهائي في حقه.
وحسب مصادر ‘المغرب 24″، فإن قرار توقيف قائد قيادة تسلطانت عن مزاولة مهامه، جاء بعد تقرير أنجزته مصالح ولاية الجهة حول عدد من الخروقات التي شهدتها قيادة تسلطانت في مجال التعمير وانتشار البناء العشوائي.
وتضيف نفس المصادر، أن لجنة ولائية كانت قد حلت بقيادة تسلطانت خلال الأسابيع القليلة الماضية بتعليمات من والي جهة مراكش آسفي، من أجل مراقبة البناء العشوائي، غير أن القائد الذي تم تعيينه سنة 2018 على رأسي هذه الملحقة الإدارية، رفض مرافقة اللجنة لمعاينة المناطق التي تنتشر فيها هذه الآفة، الأمر الذي دونته اللجنة في محضرها الذي رفعته إلى والي الجهة، الشيء الذي زاد الطين بلة وعجل بقرار الإعفاء.
وسبق للسلطات المحلية بتعليمات من والي الجهة، أن قامت بهدم عدد من المنازل بدوار تابع لجماعة تسلطانت، وهي العملية التي أعقبها خرجة مثيرة لأحد المضاربين الذي لم يتورع في الإعتراف بكونه أعطى مبالغ مالية لأعوان ورجال سلطة من أجل غض الطرف عن عمليات البناء العشوائية بالمنطقة، وعلى إثر هذا التصريح تم ايفاد لجان تقصي إلى تسلطانت للبحث في تفشي الظاهرة حيث تم تحرير تقارير ورفعها إلى المصالح الولائية.
ويشار إلى أن وزارة الداخلية قررت أيضا توقيف رجل سلطة برتبة خليفة قائد بمراكش، في أفق عرضه على المجلس التأديبي لاتخاذ القرار النهائي في شأنه.