تم إجلاء الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، على وجه السرعة من تجمع انتخابي يوم السبت في ولاية بنسلفانيا (شمال شرق الولايات المتحدة)، وكانت أذنه ملطخة بالدماء، بعد دوي أعيرة نارية نجمت عنها إصابات في صفوف الحضور، فيما لقي المهاجم المشتبه به مصرعه بالرصاص.
وأفاد مصدر أمني، في تصريح لقناة (فوكس نيوز)، بأن "الشخص الذي أطلق النار لقي مصرعه وأصيب اثنان آخران من المشاركين في التجمع الانتخابي".
وأشارت الشرطة إلى أن التحقيق جار بشأن الحادث، للاشتباه في محاولة اغتيال.
وانبطح ترامب على أرضية المنصة، وسرعان ما أحاط به عناصر جهاز الخدمة السرية الأمريكي، الذين رافقوه نحو موكب للسيارات.
وفور عملية إجلائه، أكد جهاز الخدمة السرية أن الرئيس الأمريكي السابق يوجد "بأمان".
وأوردت وسائل إعلام نقلا عن المتحدث باسم الحملة الانتخابية للسيد ترامب تأكيده أن الرئيس السابق "بخير" ويخضع للفحص في منشأة طبية، مدينا هذا "العمل الشنيع".
وفي رد فعله، أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أنه "يشعر بارتياح" بعد إبلاغه بأن دونالد ترامب "آمن وبخير وبصحة جيدة"، مشددا على أن "لا مكان لهذا النوع من العنف في أمريكا".
من جانبه، صرح نجل دونالد ترامب، في بيان، أنه "تحدث للتو مع والده عبر الهاتف، وطمأنه بأن معنوياته مرتفعة".